فساد موزة الدوحة وأمينة أردوغان يزكم الأنوف: شهادات مزورة.. رشاوى.. ودعم الشذوذ

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 12:09 ص
فساد موزة الدوحة وأمينة أردوغان يزكم الأنوف: شهادات مزورة.. رشاوى.. ودعم الشذوذ
أردوغان وتميم

شهادات مزورة ورشاوى وفضائح وتزوير ودعم المثلية.. اتهامات عديدة تلاحق كلا من موزة والدة الأمير القطري تميم بن حمد، وأمينة زوجة أردوغان، بشأن قضايا تتعلق بأعمال فساد وتزوير، فضلا عن دعم المثلية.
 
ففي عام 2019 انتقدت صحيفة جمهوريت التركية المعارضة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما ظهرت زوجته وهي تحمل حقيبة من ماركة هيرمس ثمنها يتجاوز 50 ألف دولار، واعتبرت الصحيفة أن هذا الظهور دليل على فساد زوجة أردوغان وحالة التناقض التي يعيش فيها التظام التركي
 
ظهور أمينة ببذخ في أكثر من مناسبة وقوبل بردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي،  بعد أن عبروا عن غضبهم في وقت تزداد فيه معدلات الفقر في البلاد جراء سياسات أردوغان التي تسببت في تراجع الليرة المحلية بشكل كبير أمام الدولار، إضافة إلى تراجع النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة.
 
وفى يوليو 2018 قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركى، بالوقوف بجوار مثلى الجنس، وهو الشريك الجنسى لرئيس وزراء لوكسمبورج، وقامت بالتقاط  صور معه للعام الثانى على التوالى أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو، مؤكدة دعمها للزواج المثلي، الأمر الذي قوبل بهجوم شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
 
فى يوليو 2016 ، ذكرت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية فى وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وذكرت الصحيفة ان أمينة دفعت مبالغ طائلة لشراء أشياء قيمة وطاولة أثرية تحتوى على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين. 
 
وفى مارس 2016 طالب عدد من السياسيين ونشطاء حقوقيين وجمعيات نسائية تركية بمحاكمة "أمينة أردوغان" ، بعد تصريحاتها المسيئة لنساء تركيا، والتى أطلقتها فى أنقرة فى اجتماع رسمى عن السلاطين العثمانيين، ومطالبتها بإعادة نظام الحرملك، وأعلنت عن نيتها بتحويل نفسها إلى سلطانة عثمانية، حيث قالت حينها: "الحرملك كان بمثابة مدرسة لأعضاء العائلة الملكية العثمانية. والآثار التى تركتها النساء فى تاريخ حرملك الإمبراطورية العثمانية، يمكن أن تمثل مصدرًا للإلهام".

فساد موزة .. شراء شهادات جامعية مزورة
ومن أمينة زوجة اردوغان إلى موزة والدة تميم، كشفت تقارير إعلامية عن تورط العائلة الحاكمة في قطر في مزيد من قضايا الرشاوي والتزوير والفساد للحصول علي شهادات تعليمية لأبناء الطبقة الحاكمة، وتورطهم أيضا في كثير من القضايا القانونية في البلاد الأوروبية تحت قيادة موزة المتحكمة الرئيسية في إدارة قطر.
 
وعرضت قناة الغد الإخبارية، مقطع فيديو يتضمن تقريرًا مصورًا بعنوان شهادات دراسية مزورة للأمراء والفضائح تواصل ملاحقة العائلة المالكة القطرية، والذي يكشف تفاصيل تورط الأمير خليفة بن حمد، شقيق أمير قطر، بقضايا فساد ورشاوى وعمليات تزوير تعود لفترة دراسته في الخارج، تحت إدارة "موزة".
 
وأوضح التقرير أن صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية نشرت  تقريرا صحفيا يكشف تورط الأمير خليفة بن حمد، شقيق أمير قطر، بقضايا فساد ورشاوى وعمليات تزوير تعود لفترة دراسته في الخارج، حيث أشارت الصحيفة الأمريكية إلى تورط والدة الأمير الشيخة موزة، ومؤسستها الخيرية بتقديم رشاوى للجامعات مقابل تسهيل حصول الأبناء على شهادات جامعية.
 
وتابع التقرير أن خلیفة بن حمد بن خلیفة آل ثاني، الشقیق الأصغر لحاكم دولة قطر، سافر لمدينة لوس أنجلوس في ولایة كالیفورنیا الأمریكیة عام 2001 ، وذلك للدراسة من أجل الحصول على شھادة جامعیة كجزء من تقالید عائلته الحاكمة في ارتیاد الجامعات الأجنبیة، خاصة أن قطر معروفة بتقدیم تبرعات سخیة لعدد من الجامعات الأمریكیة مما منحه منزلة ممیزة داخل وخارج الجامعة.
 
وبحسب التقرير فإن شھادتي البكالوریوس والماجستیر اللتین حصل علیھما  خلیفة بن حمد من جامعة جنوب كالیفورنیا لم تأتیا نتیجة اجتھاده في الدراسة بل بطرق احتیالیة ورشاوى ووسائل غیر مشروعة، حيث إن إحدى الشخصیات الثریة قامت بترتیب لقاء خاص بین رئیس الجامعة والشیخة موزة قبل التحاق ابنھا بالجامعة، والتي خصته بمعاملة تفضیلیة سمحت له بالغیاب عن المحاضرات وحصل على شھادة الماجستیر دون أن يحضر حرم الجامعة، وأمضى كامل فترة دراسته العلیا في رحلات سیاحیة بین الدول الأوروبیة .
 
وأوضح أنه فور وصول خلیفة إلى لوس أنجلوس، سارع للانضمام إلى الحاشیة الخاصة له رجل یدعى جوزیف جوریه لیلعب دور المدبر والمربي، ذات الـ60 عاما، والذي حصل على عدد من الألقاب الرسمية، حيث كان من ضمن مسؤولیات جوريه، ترتیب وإرسال فواتیر الشیخ حمد شقيق أمير قطر إلى الدوحة لدفعھا  خاصة وأن جوريه احتال على الدوحة لتبریر حیاة البذخ الفاحش ولعب القمار في النوادى الليلية، التي  یعیشھا خلیفة عن طریق عقد اتفاق مع شركة بيفرلي ھیلز لتأجیر السیارات الفارھة یتم بموجبه تزویر الفواتیر.
 
وأكدت أن دعوى قضائیة رفعت ضد الشركة، وصف مسئول مالي تنفیذي سابق طریقة التعامل مع ملف قطر بغیر القانوني، مضیفا أن قلقه تصاعد خلال فترة الثماني سنوات التي أمضاھا مع ھذه الشركة نتیجة ازدیاد عملیات تزویر الوصولات ورفع أسعار النفقات.
 
وأضاف التقرير أنه بعد مغادرة الشیخ خلیفة آل ثاني الولایات المتحدة لیعود الى الدوحة جف تدفق الأموال مما أدى الى غلق شركة بيفرلي ھلز لتأجیر السیارات، خاصة ان قطر وبتعلیمات من والدة الأمیر، الشیخة موزة، تبرعت لعدد من الجامعات الأمریكیة بأكثر من ملیار دولار مما یجعل الدوحة أكبر ممول أجنبي للتعلیم العالي في الولایات المتحدة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق