مغامرات محمد ناصر الجنسية تشعل أزمة داخل أسرته.. وزوجته تطلب الطلاق

تظن وأنت تسمعه وتتابعه أنك تشاهد جيفارا القرن 21، فمذيع قناة الشرق الإخوانية، ليس كأي مذيع، فدائما ما يعتريه الحماس مرددا بصوته الجهوري شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية، ليخفي سواءته وآثامه الجنسية، التي تكشف الرخص الذى يمارسه فى تسويق بضاعة جماعته الإرهابية البائرة، من أجل التمتع بما يتحصل عليه من مكتسبات.

 

يعيش محمد ناصر «الثائر على الشاشات» هذه الفترة فى أزمة كبرى داخل بيته، بسبب سلوكياته المشينة والتى يعلم بها كل المحيطين به، بعضهم صرح بها، مؤكدين أن تصرفاته فاقت حدود المعقول، فلم يكتف بفضائحه داخل قناة الشرق بل امتدت إلى داخل بيته الذى هو عبارة عن فيلا بأحد «الكمبوندات».

 

وقالت مصادر، إن محمد ناصر انفصل عن زوجته التى أنجب منها ولدا وبنتين، منذ فترة، بسبب اعتراضها على فضائحه الجنسية المتكررة، إلا أنهما اتفقا على عدم الطلاق وأن تبقى فى المنزل لرعاية الأبناء، وأن يعيش ناصر بمفرده فى الدور الأول من المنزل، الذى يضم مكتبه الخاص.

 

وأوضحت المصادر، أن هذا الاتفاق قائم منذ فترة طويلة، إلا أن ناصر خالف تعهده بالاستقامة، واعتاد على إحضار السيدات إلى المنزل، وهو الأمر الذى أثار غضب زوجته، بسبب خوفها من معرفة الأبناء بحقيقة أبيهم، مؤكدين أن هناك العديد من الوساطات يقوم بها المقربون من الأسرة فى الآونة الأخيرة لإثناء الزوجة عن قرارها بطلب الطلاق، العيش بأولادها بعيدا عن مذيع الشرق الذى لم يراع حرمة المنزل، أو مشاعر الأبناء.