الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.. محطات في حياة أمير الدبلوماسية
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 05:08 م
رحل اليوم عن عالمناً الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بعد مسيرة كبيرة من العطاء علي المستوي السياسي والإنساني عن عمر يناهز 91 عاما، كان وبحق قائداً مختلفا، وليس له مثيل كما لقبة الكثيرين، ولا أحد منا ينسي إبتسامتة التي دائماً ما كانت ترسم علي وجهة مهما كانت الظروف في الكويت أو العالم، والتي لن ينساها الجميع.
محطات عديدة في حياة فقيد الأمة العربية والإسلامية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي ولد عام 1929، وتولي مقاليد الحكم في بلاده في 29 يناير 2006 خلفا للأمير الراحل الشيخ سعد العبد الله الصباح ، وعلي مدار أكثر من 50 عاما تقلد عدة مناصب سياسية بارزة في بلاده كان أبرزها حقبة وزارة الخارجية على مدار أكثر من 30 عاما تقريبا، منذ الاستقلال وحتى مطلع تسعينيات القرن الماضي.
صدر مرسوم أميري بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء في البلاد في 2003 ثم عين وزيرا للإعلام بالوكالة بالإضافة إلى منصبه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية في الفترة من 4 مارس 1981 وحتى 9 فبراير 1982.
تولى الشيخ صباح الأحمد الجابر منصب وزير الخارجية ابتداء من يناير 1963 واستمر متقلدا هذا المنصب في جميع الوزارات التي شكلت منذ عهد الاستقلال وحتى أبريل 1991 ، وكان وزيرا للإرشاد والأنباء في يناير 1962، وتولى رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر 1955 ، وإلى جانب المهام السابقة، كان أمير الكويت الراحل عضوا في الهيئة التنظيمية للمجلس الأعلى، وعضوا في مجلس الإنشاء والتعمير.
وتلقى صباح الأحمد الجابر الصباح تعليمه في مدارس الكويت، واستكمل دراسته على أيدي أساتذة خصوصيين. أما بالنسبة إلى حالته اجتماعية، فقد كان أمير الكويت الراحل أرملا وله ثلاثة أولاد وبنت. أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الخامس عشر رحل عن الدنيا، وبقيت الكويت واحة آمنة في منطقة مضطربة، تحاول تهدئة الجوار وكبح ما يطرأ من توترات، وحل الإشكالات بين الأشقاء بالحسنى.