هكذا خففت مبادرة القضاء على قوائم الانتظار أوجاع 1200 مريض يوميا

 

منذ أكثر من عامين كان تدشين مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على قوائم الانتظار بين المرضى، خطوة هامة لإنقاذ أوجاع آلاف المرضى الذى كانوا يقفون في طوابير الانتظار لإجراء العمليات الجراحية العاجلة، فكان مصيرهم مزيدا من الألم أو تدهور حالتهم الصحية يوما بعد يوم.

 

وبعد مرور عامين منذ انطلاقها في يوليو 2018، نرصد في السطور التالية حصيلة ما قدمته تلك المبادرة للمرضى الذين كانوا يعانوا من تدهور حالتهم الصحية بسبب قوائم الانتظار، فعلى الرغم من أزمة فيروس كورونا وزيادة الضغط على القطاع الطبي، إلا أن المبادرة نجحت في الكشف على 1200 مريض يوميا، في مختلف التخصصات الطبية.

 

وحققت المبادرة أرقام كبيرة في عدد العمليات الجراحية التي تم إجرائها منذ انطلاقها في عام 2018، بعد وصول العمليات الى 500 ألف عملية جراحية في نحو 12 تخصص طبى، كان أبرزها إجراء عمليات جراحية لقسطرة القلب والتي بلغت 200 الف عملية، وكانت عمليات الرمد من أبرز التخصصات الطبية، حيث انهت المبادرة أوجاع أكثر من 180 الف مريض، فضلا عن إجراء 2000 زراعة قوقعة.

 

تشارك جميع المستشفيات بتلك المبادرة فنجد أن لمستشفيات الحكومة دورا في إجراء الاف العمليات الجراحية بمساندة المستشفيات الجامعية، فكان الهدف من المبادرة هو مواجهة الروتين والبيروقراطية   التي تواجه المريض خلال توجهه لإجراء أي عملية جراحية، إلا أن مدة انتظار المريض لإجراء العملية لم تتجاوز 21 يوما فقط.

 

وكانت تلك المبادرة بمثابة طوق النجاة لمحافظات الصعيد، التي تعانى من تدهور المنظومة الصحية فضلا عن معاناة أهالي الجنوب للسفر الى العاصمة لإجراء اية عملية جراحية، حيث نجحت المبادرة في إجراء نحو 60 الف عملية لصالح مرضى الصعيد. ويستفيد المريض من خدمة العلاج بالمجان، حيث بلغت قيمة العلاج المقدمة للمرضى المستفيدين من المبادرة نحو 4 مليارات جنيها حتى الان.

 

وتسعى وزارة الصحة الى تدشين نظام مميكن جديد يستهدف تخفيف الوقت على المريض لتسجيل بياناته، بموجبه يقوم المريض بوضع الرقم القومي على النظام ويتمكن من خلاله تسجيل شكواه وتحديد موعد الكشف.