رجل صفقات قطر المشبوهة في مأزق.. المحكمة السويسرية تكشف مصير الخليفي
الأحد، 27 سبتمبر 2020 01:07 م
تفوح رائحة الفساد القطري في أرجاء العالم، صفقات مشبوهة واتفاقيات مثيرة، ورشاوي تحت الترابيزة اعتمدها نظام تميم بن حمد كطريقة معتادة لحكم البلاد، من أجل تشويه الدول العربية وتوسيع نفوذه في عدد من القضايا المهمة بالوطن العربي.
ومن أبرز هذه القضايا التي تورط فيها النظام القطري ووكلائه بالشرق الأوسط، كانت قضية ناصر الخليفي رئيس مجموعة بي إن سبورت الرياضية، ورئيس نادي باريس سرجن مان الفرنسي، التي يحاكم فيها أمام القضاء السويسري.
ويحفل سجل الخليفي بالعديد من وقائع الفساد بسبب استخدامه الرشاوي لتمرير الصفقات الكروية مما يكشف حقيقة النظام القطري المشبوه في كافة المجالات السياسية والرياضية والاقتصادية.
تفاصيل فساد ناصر الخليفي رصدها تقرير لمؤسسة ماعت، وكان أبرزها دفع أموال لوكلاء اللاعبين، وفساد في ملف كأس العالم 2022 المقام بقطر.
وهذه القضية التي تكشف عن وجه نظام قطر الفاسد، ستحدد المحكمة الاتحادية الجنائية في بيلنزونا جنوب سويسرا، نهاية الأسبوع موعدا للنطق بالحكم بشأنها على رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي لتضع نهاية لفساد هذا الرجل الخطير ونهاية نظامه الفاسد .
واستأنفت المحكمة الاتحادية، النظر في قضية ما بات يعرف بـ"فيفا جيت" التي تتعلق بأمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم الأسبق، الفرنسي جيروم فالكه، ورجل الأعمال القطري ناصر الخليفي ووجهت النيابة العامة إلى الخليفي تهمة التحريض على خيانة الأمانة، فب حين وجهت لفالكه تهمة منح "بى أن سبورت" حقوق بث مباريات دون عطاءات واضحة.
وكانت تحقيقات النيابة العامة السويسرية فجرت مفاجأة في قضية فساد ناصر الخليفي والفرنسي جيروم فالكه ، وقالت "فرانس 24" إن الجلسة الرابعة لمحاكمة القطري ناصر الخليفي الذي يواجه عقوبة السجن 5 سنوات، أظهرت تعدد الموضوعات التي تمت مناقشتها بينه وبين جيروم فالكه الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
فالكه اعترف أمام المحكمة بسفره على متن طائرة خاصة إلى الدوحة، برفقة الخليفي لملاقاة أميرها، وهو ما أكده رئيس باريس سان جيرمان نفسه، لكنه نفى حضور جلسة مسؤول الفيفا وأمير قطر، وقالت فرانس 24 إنه بعيدا عن حقوق البث، موضوع المحاكمة الرئيسي، أظهرت التحقيقات أن ناصر الخليفي سفر برفقة فالكه لملاقاة أمير قطر بشأن ملف تنظيم مونديال 2022.