«الإخوان» توظف الآلاف من عناصرها الإرهابية لنشر الأكاذيب والتحريض
الأحد، 27 سبتمبر 2020 09:29 ص
قالت داليا زيادة، مدير مركز الحوار للدراسات الديمقراطية، إن الجماعة الإرهابية أدركت صعوبة تحقيق أهدافها لنشر الفوضى وإشاعة الأكاذيب في ضرب الفتن والتحريض ضد الدولة على أرض الواقع، وهو ما جعلها تنتقل لعالم افتراضي تعتمد من خلاله على الكلمة كعنصر رئيسي في نشر الفوضى بالتلاعب على مشاعر البسطاء وعلى وتيرة تلتمس مع "الغلابة واحتياجاتهم".
وأشارت إلى أن الجماعة الإرهابية وظفت الآلاف من شبابها في تدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، الهدف منها نشر أكاذيب وتحريض القواعد على العنف والإرهاب لتنفيذ مخطط الفوضى ضد مصر.
وأضافت، في تصريحات لها، أن هناك حسابات منها تكون وهمية وبأسماء مستعارة تستهدف التحريض ضد مصر، مشيرة إلى أن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفى على تخليق لجان إلكترونية عبارة عن "روبوتس" أيضا وليس بشر عاديين، تتمتع بذكاء شديد، تستطيع هذه اللجان استخدام تويتر وفيسبوك وإرسال رسائل معينة عبرها، والرد على الأشخاص المتفاعلين معها على هذه المنصات أيضا.
ولفتت الناشطة الحقوقية، أن هذه الشركات تستطيع التأثير فى توجه الرأى العام بقوة بهذه الطريقة، مؤكدة أن "الإرهابية" خصصت تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الصور المفبركة والأكاذيب، والرهان هنا على وعى الشعب والذى نثق أنه سيتصدى لكافة هذه المحاولات.