«بكل فخر اتدربت في طلعت مصطفى».. شباب يكشفون أسرار الإقبال على التدريب بالمجموعة (فيديو)

 

أصبح التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، حلماً لدى معظم طلبة المدراس ألفنية والجامعات فى مصر، نظراً لما تضفيه فترة التدريب من خبرات عملية كبيرة للطلبة، وذلك لتميز المجموعة بكفاءات فنية وإدارية متميزة وفى الوقت نفسه متعأونة وتنقل خبراتها للمتدربين، كما تفتح لهم أبواب التعيين بكبرى الشركات ومنها المجموعة، علأوة على شعور الطلاب بألفخر كونهم يتدربون لدى وأحدة من كبرى شركات التطوير العقارى فى الوطن العربي، بحسب آخر ما ذكرته مجلة فوربس الأمريكية.

 

 

الإعلامية حنان موج فى برنامجها "سوق مصر"، والذى يعرض على شاشة قناة صدى البلد، كشفت عن أسرار إقبال الشباب على التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، من خلال عرضها لتقرير مصور لطلبة مدرسة الإمام محمد الشعرأوى للتكنولوجيا التطبيقية، وكشف التقرير عن رعاية المجموعة طلبة المدرسة عبر تكليف أكاديمية ناس بإدارة المدرسة لتحقيق الأهداف المتفق عليها فى بروتوكول الشراكة الموقع بين وزارة التربية والتعليم ومجموعة طلعت مصطفى، وهى إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والعالمي.

 

وتقدم مجموعة طلعت مصطفى مزايا عديدة لطلاب مدرسة الشعرأوى منها تقديم شهادة جودة عالمية معترف بها دوليًا، التدريب العملى أثناء الدراسة بالمجموعة، تقديم مكافآت للطلاب وفقًا للأداء، وتوفير فرص عمل للدارسين بشركات المجموعة بعد التخرج مع إلحاقهم بتخصصات جديدة وموسعة مثل إدارة المرافق والخدمات.

 

كما استضافت الإعلامية حنان موج، طالبتان بإحدى الجامعات الخاصة سبق لهما التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، وهما ناردين إيهاب، روان خالد صلاح، واللتان روت تجربتهما فى التدريب بالمجموعة، وكيفية الاستفادة منه.

 

تقول روان خالد، إحدى المتدربات بمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إنها قررت التدريب خلال الدراسة الجامعية، لأن معظم الشركات أصبحت تشترط توافر الخبرة لدى الخريجين لقبول تعينهم، مضيفة أنها اختارت التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، نظراً لاسم المجموعة الكبير بالاقتصاد المصري، وهو أمر يضيف كثيراً للسيرة الذاتية لها.

 

وحكت روان خالد، عن تجربتها فى التدريب بمجموعة طلعت مصطفى، قائلة :"تدربت لعامين بمجموعة طلعت مصطفى القابضة، الأولى جاءت من خلال منظمة توفر فرص تدريب للشباب بالشركات الكبرى، وفى العام الثانى تقدمت بأوراقى شخصياً لإدارة التدريب بالمجموعة"، مضيفة :"كنت حريصة على تكرار تجربة التدريب بالمجموعة للعام الثانى لزيادة خبراتي، لأننى شعرت بفارق فى الخبرة عن زملائى الذين لم يتدربوا بالمجموعة"، مشيرة إلى أن العاملين بالمجموعة لا يبخلون فى تقديم المعلومات للمتدربين حتى بهد انتهاء فترة التدريب، فهم يرحبون دائماً بالإجابة على أسئلة المتدربين.

 

 

 

ومن جهتها قالت ناردين إيهاب إحدى المتدربات بمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن التدريب بالمجموعة كان بمثابة حلم لها منذ التحاقها بالجامعة، وقد بدأت التدريب بالمجموعة بعد العام الأول من دراستها بالجامعة، عن طريق ذات المنظمة التى تتيح ألفرص التدريبية للطلاب بالشركات، وقد تعلمت الكثير خلال فترة التدريب نظراً لما تتميز به المجموعة من كفاءات فنية وإدارية محترفة، ولذا كانت فرصة عظيمة لها التعلم من هؤلاء الخبرات المتميزة.

 

وأضافت "إيهاب"، :"بجانب ما تعلمته خلال فترة التدريب، شعرت أننى أعمل فى جو أسري، حيث يعمل الجميع على تحقيق هدف معين، ولذا فقد ارتبطت بالمجموعة، وفخورة بالتدريب بهذا الكيان"، متابعة :"مثلما كان التدريب بمجموعة طلعت مصطفى حلم لي، فأن العمل بها حلم لى أيضاً، لأنها رائدة فى مجالها، كما أن إنجازاتها ليست فى المشروعات فقط، ولكنها تهتم أيضاً فى الاستثمار بالعنصر البشرى أيضاً".

 

واستكلمت حديثها :"العاملون بمجموعة طلعت مصطفى، ساعدونى على التعلم خطوة بخطوة، وتعلمت منهم الكثير مثل كيفية إنجاز العديد من المهام فى وقت وأحد بنفس الجودة".