جونسون يواجه تمردا داخل حزبه بسبب كورونا.. وهزيمة محتملة في البرلمان

السبت، 26 سبتمبر 2020 12:19 م
جونسون يواجه تمردا داخل حزبه بسبب كورونا.. وهزيمة محتملة في البرلمان
أسبوع صعب لجونسون فى البرلمان

هزيمة محتملة قد يواجهها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال مساعيه الرامية لفرض مزيد من قيود الإغلاق بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا، بعد أن انضم العشرات من نواب حزبه المحافظين، إلى محاولة تمرد لإخضاع أي إجراءات جديدة تتعلق بفيروس كورونا للتصويت في البرلمان.
 
كان جونسون قد أعلن فى الأيام الماضية حظرًا على الرياضات الجماعية الداخلية، مثل كرة القدم الخماسية، وقال إن خطط العودة الجزئية لمشجعي الرياضة إلى الملاعب اعتبارًا من 1 أكتوبر قد «توقفت مؤقتًا». وستقتصر احتفالات الزفاف على 15 ضيفًا فقط، أى نصف ما كان مسموحًا به سابقًا، على الرغم من السماح للجنازات بالمضى قدمًا مع ما يصل إلى 30 من المعزين.
وذكرت صحيفة «إندبندنت البريطانية»، أن نحو 42 نائبا من حزب المحافظين أضافوا أسمائهم إلى تعديل قدمه السير جراهام برادى، الرئيس المؤثر للغاية لمجموعة من نواب حزب المحافظين المعروفة باسم لجنة 1922، وذلك للمطالبة بتصويت في أقرب وقت ممكن من الناحية العملية على السلطات الجديدة.

وبحسب الصحيفة، فإن هؤلاء المتمردين بحاجة إلى نائب واحد لقلب أغلبية الحكومة من 85 عضوا في مجلس العموم، حيث من المتوقع أن ينضم المزيد إليهم قبل النقاش الحاسم المتوقع يوم الأربعاء المقبل. وبموجب بنود قانون كورونا الذى تم تمريره الربيع الماضى، يجب أن تطلب الحكومة من البرلمان كل ستة أشهر تجديد موافقته على قيود كوفيد 19 وتقدم دون نقاش لإجراء التصويت عليها في البرلمان.

ومنذ الفرض الأول لإجراءات الطوارئ فى مارس، تم تحويل أغلب القيود إلى قانون من قبل وزير الصحة مات هانوك سواء بموجب هذا القانون أو قانون الصحة العامة لعام 1984. لكن الصحيفة تشير إلى أنه لن يتم التصويت على تعديل المتمردين يوم الأربعاء، حيث أن الأسباب الإجرائية تعنى أنه ربما لا يتم اختياره من قبل رئيس مجلس العموم ليندسى هويل.

ولم يتضح ما إذا كان حزب العمال سيدعم هذه المقترحات. ويأمل المتمردون المحافظون أن تعلن الحكومة تراجعا لتجنب المشاهد الغاضبة من نوابها فى المقاعد الخلفية يوم الإثنين، حيث من المقرر أن يمضى اليوم فى مناقشة تعامل بريطانيا مع الوباء.

وأوضحت صحيفة الجارديان أن الأقنعة ستصبح إلزامية لموظفى التجزئة والضيافة - وكذلك للركاب في سيارات الأجرة - وهو مطلب رئيسى لعمدة لندن، صادق خان، الذي تحدث إلى جونسون صباح الثلاثاء. وقال رئيس الوزراء إن القيود قد تكون سارية «ربما ستة أشهر»، وحذر من أنه لا يمكن أن يكون هناك تهاون.

وأضاف: «بعد ستة أشهر من القيود، نأمل أن يكون التهديد قد تلاشى.. هذا النوع من الرضا عن النفس يمكن أن يكون سبب تراجعنا. إذا فشلنا في العمل معًا الآن، فإننا لا نعرض الآخرين للخطر فحسب، بل نعرض مستقبلنا للخطر من خلال الإجراءات الأكثر صرامة التي سنضطر حتمًا إلى اتخاذها».

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق