وقال عناصر الإرهابية "لا سلمية بعد اليوم" وبعد اليوم لابد أن يُشكل فى شمال سيناء مجلس حرب، وبهذا أظهرت الجماعة الإرهابية وجهها الحقيقى والجبهات الموالية لها بأن الأمر ليس له علاقة إطلاقاَ بممارسة السياسة، وإنما الحقيقة هى الوصول لفكرة "التمكين" التى ورثتها الجماعة من المؤسس حسن البنا.
وشكلت الجماعة الإرهابية ميلشيات مسلحة، كما أطلقوا هم عليه من أعلى منصة رابعة "مجلس حرب" الانفصال بسيناء عن مصر حتى وصل الأمر أن تنظيم "داعش الإرهابى" فصل سيناء فى خريطته عن مصر ونسبها للشام، فضلاَ عن إعلان الجهاد ضد شعب مصر عقب الإطاحة بمحمد مرسى، ليسقط العشرات شهداء من رجال الجيش والشرطة فى مقابل مئات القتلى من الجماعات التكفيرية.
وهدد صفوت حجازى بـ"تفجير" مصر، و"سحق" معارضى جماعة الإخوان، ولعل أشهر الجمل التهديدية كانت من نصيب صفوت حجازى الداعية الإخوانى، حينما قال نصًا: "اللى هيرش مرسى بالميه هنرشه بالدم".
كما هدد طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، من أعلى منصة رابعة العدوية، معارضى الإخوان، متوعًدا إياهم بالسحق يوم 30 يونيو، قائلاً: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو كفروا بالصندوق.
فى الوقت الذى ردد فيه أحد مؤيدى الجماعة الإرهابية من داخل اعتصام رابعة العدوية: "هنفنجر مصر وسنكون تنظيم القاعدة وطالبان داخل البلاد.. سننشر السيارات المفخخة والانتحاريين فى كل مكان، وسنحول مصر لساحة حرب، وسنكون تنظيم القاعدة وطالبان".
