دعم الإرهاب والعنصرية.. هكذا تحول «تويتر» إلى منصة الجماعات المسلحة
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020 09:36 م
علاقة غريبة ومريبة بين جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المسلحة وبين «تويتر»، وهو ما ظهر في موافقة الشبكة الدولية علي نشر التغريدات الخاصة بالدعوة للعنف التي قامت عناصر الجماعة الإرهابية بالترويج لها في مخالفة صريحة للوائح وقوانين وسياسات «توتير»، وهو ما يكشف كيف تحكم «المال القطري» في التويتات التي تبثها الشبكة.
الغريب أن سياسات تويتر المعلنة لا تشجع ممارسات مثل العنف ومضايقة الأشخاص، مؤكدة بأنه لا يجوز التهديد بارتكاب أعمال عنف ضد فرد أو مجموعة أفراد، كما يُحظر أيضا تمجيد العنف ولا يجوز التهديد أو الترويج لأعمال إرهابية أو أعمال مُتطرفة عنيفة، ورغم هذه السياسية المعلنة إلا أنها خالفت هذه السياسة ودعمت خطابات التطرف والعنف، والدعوات التى تنطوى على تخريب وإرهاب وتعريض لحياة الآمنين للخطر.
المثير في الأمر أن تويتر يحقق في تحيز عرقي في آليته، أي بداخله، وهي بمثابة فضيحة كبرى، بعدما اكتشف مستخدمون أنه في حالة وجود صورتين في تغريدة، واحدة لشخص أبيض والأخرى لأسود، فإن تويتر غالبا يُظهر صورة الأبيض فقط على الهواتف المحمولة، ذلك لأن "الخوارزمية" المستخدمة في اقتطاع أجزاء من الصور تفضل وجوه أصحاب البشرة البيضاء على السوداء.
الجدير بالذكر أن موقع "تويتر" كان قد منح موقع "إخوان ويب" الموقع الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، حق التوثيق، ويواجه بذلك توتير انتقادات أمريكية واسعة بسبب منحه الشرعية لمنظمة تعرف على أنها "منظمة إرهابية"، وهي الخطوة التي وصفها المتابعين بأنها "خطوة متهورة " بسبب " التاريخ الدمور للجماعة ودعمها للإرهاب في العالم.