تحديد أقدم مناطق الأسكندرية لضمها لتراث اليونسكو العالمي

بدأت مجموعة من الخبراء والأثريين في إعداد ملف كامل عن أقدم وأهم المناطق الأثرية بالإسكندرية «عروس البحر المتوسط»، تمهيدًا لتسجيلها ضمن قوائم التراث العالمي، وضمها لملفات منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح مدير عام الأثار الإسلامية والقبطية بالأسكندرية محمد متولي، أنه سيتم إعداد ملف كامل يتضمن الصور والخرائط عن أقدم المناطق بالأسكندرية، ومنها منطقة الميناء الشرقي وكوم الدكة وكوم الشقافة.

وأضاف أن الملف سيضم كافة التفاصيل عن المناطق التي يحتضن كل منها مجموعة من أهم المواقع الأثرية، فمنها منطقة الميناء الشرقي والتي يوجد تحت مياهها مدن غارقة تتحدث عن تاريخ الأسكندرية عبر عصور تاريخية عديدة، وتعمل بها أكثر من بعثة أثرية أجنبية للكشف عن أسرارها التي تثير أذهان عشاق الأثار في العالم.

وقال إن منظمة اليونسكو ستقوم بإرسال لجنة لمعاينة تلك المواقع، واختيار ما سيتم ضمه لسجلات التراث العالمي، إلى جانب الموقع الوحيد بغرب الإسكندرية منطقة «أبو مينا»، المدرج ضمن قوائم اليونسكو.