سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تقرير اليوم السابع والذى نشر بعنوان مقاول أنفار يفضح الهارب محمد على "اتفقنا معاه على شغل وهرب بأجور العمال تحت عنوان المناضل الحرامى.. أكل حقوق الغلابة.. مورد بشركة محمد على يفضحه: كان كل همه الخمر والتمثيل وأكل مستحقاتنا".
وقالت الإعلامية أسماء مصطفى خلال تقديمها لبرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الجماعة الإرهابية لديها حملات ممنهجة تستهدف استقرار مصر وتحقيق أهدافها وأهدف الدول الراعية للإرهاب والمعادية لمصر.
وأضافت أسماء مصطفى: "نحن فى 30 / 6 رفضنا حكم الجماعة وأطحنا بحكم الإرهاب ونحن نتعرض لهجوم مستمر وكل وطن له أعداء وخونة ومرتزقة، مؤكدة أن الجماعة الإرهابية فاشلة على الأرض فلجأت إلى الحرب الإعلامية، وهذه الحرب الإعلامية طول الوقت تحاول أن تصدر فكر معين ليكون لدينا حالة من عدم الاستقرار لأنه ليس من مصلحة الدول المعادية أن تكون مصر قوية رائدة فى المنطقة وهذا كان أحد أهدافنا".
وتابعت مقدمة برنامج هذا الصباح: "فى فترة حكم الإخوان مصر كانت تسقط من كل النواحى اقتصاديا وأمنيا ومصر بعد 30 / 6 وقفت وقالت للعالم إنها لفظت هذه الجماعة وهى تعود إلى مكانتها ولا يمكننا أن نعتبر هذه الجماعة مواطنين مصريين لأنهم خونة ومرتزقة يلجأون إلى العنف".
وأكدت مصطفى أن المصريين ليس لديهم الفراغ مثل عبيد الإرهاب ونحن كمواطنين مصريين دائما صوتنا عال ولا نقبل الظلم ولا القهر، ومن أول لحظة كان هناك رفض لهذه الجماعة الإرهابية".
ويظهر الهارب محمد على، بفضائيات الإخوان، بزعم أنه يدافع عن حقوق الإنسان، لكن مفاجأة من العيار الثقيل كشفها مورد الأنفار حسن مصطفى السيد ياسر، عن الهارب محمد على، حيث كشف أن المقاول الهارب بإسبانيا، قبل أن يخرج من مصر استولى على أموال العمال والأنفار وهرب بها، دون أن يسدد مستحقات العمالة، والتى تتمثل فى مبالغ بسيطة جدا بالنسبة له، لكنه قام بالنصب عليهم وأكل حقوقهم وحقوق غيرهم.
وأوضح أن الهارب لم ينصب عليه فقط، بل استولى على أموال مجموعة أخرى من المقاولين الذين عملوا معه على مدار سنوات فى مشروعات عديدة.
وقال إنه عمل مع الهارب محمد على منذ أكثر من 5 سنوات وكانت بداية العمل فى مستشفى الجلاء بطريق صلاح سالم ثم أحد الفنادق، والعديد من المشروعات الأخرى.
وأضاف، أنه كان يقوم بتوريد العمالة والتى تعمل فى إزالة الردم وأعمال التشوين، وكان المقاول الهارب محمد على يأتى إلى الموقع بسيارته الفرارى أو الجيب، ولم يكن له أى علاقة بسير العمل، ويركز فقط فى التمثيل وفيلمه البر التانى.