وتعد المرأة المصرية هى شريك رئيسى فى التنمية ويناء الدولة، وتحرض على أن تكون حاضرة بقوة فى كل حدث سياسى أو استحقاق دستورى ودائما ما تتصدر المرأة الصفوف الأولى وتكون فى طليعة المشاركين فى كل ما يسهم فى دعم استقرار الوطن والدفاع عنه ضد أى مخاطر .
وتقول النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المرأة هى شريك أساسى فى بناء ونهضة الدولة باعتبارها تمثل نصف المجتمع.
وأشارت مارجريت عازر، إلي الدور الهام الذي تقوم به من دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره ، مؤكدة أنها قدمت طوال تاريخها الكثير من أجل الوطن ووقفت حائط سد لبلادها ولعبت دور بطولى كبير سطره التاريخ بأحرف من نور ، وحققت كثير من الإنجازات التي جعلتها في مكانة مرموقة تشهد عليها علاماتها في الكثير من الملفات والقضايا التي أدت دورها فيها على أكمل وجه.
وأضافت النائبة مارجريت عازر أن المرأة المصرية وقفت خلف القيادة السياسية من أجل الوطن ، فكان لها دورها المتميز فى حماية وطنها فقد امتلأت ميادين مصر بالنساء فى 30 يونيو، وفي 3 يوليو 2013، وهذا ليس بجديد عن المرأة فقد دخلت أيضاً منذ القدم في معترك الحياة الى جانب الرجل ودفعته الى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الإنسانية، وأشرقت بنورها في أرجاء المعمورة وبذلك تكون قد سجلت نتاجاً حياً ورافداً لا ينضب في التوازن لديمومة الحياة التي يصبو اليها الانسان على مر العصور .
ووجهت وكيلة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تحية إعزاز وتقدير للمرأة المصرية ، والأم ، والأخت ، والزوجة ، ومربية الأجيال وتحية أكبر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جعل المرأة تعيش أبهى عصورها الذهبية وتفتخر بها ونراها الآن في جميع ميادين العمل الوطنى وجميع المناصب القيادية والسياسية
وتابعت" كما أنها تقدمت الصفوف فى كافة الاستحقاقات الانتخابية ..وحرصت على استقرار الدولة وأمنها بمشاركاتها التى لا تنسى فى أى استحقاق أو فى دعمها الدائم لقرارات الإصلاح".
وقالت النائبة سوزى ناشد، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن المرأة المصرية شهدت تمثيلًا وتمكينًا حقيقيًا بعد ثورة الـ 30 من يونيو، مستطردة: "المرأة المصرية حققت انتصارات كبيرة بعد 30 يونيو وتنفست هواء نظيفًا بعد الثورة".
وأضافت أن إيمان الرئيس السيسي بدور المرأة كأحد أعمدة الحياة السياسية في مصر، تولد من خلال دورها المؤثر خلال ثورة 30 يونيو، حيث علا صوتها مدويا خوفا من ضياع الوطن، وحرصا على الحفاظ على الهوية المصرية.
وأشارت إلى أن المرأة المصرية تولت مناصب كبرى في عهد الرئيس السيسي، وصلت إلى تقلدها منصب مستشار رئيس الجمهورية، وكذلك تولت منصب الوزارة حتى وصل عددهن إلى 8 وزيرا، موضحة أن ثقته وتمكينة للمرأة جعلتها حريصة على أن تكون شريك رئيسى فى كافة مراحل التنمية ومتقدمة لكافة الصفوف فى الاستحقاقات الانتخابية وداعم رئيسى للدولة ونجاحها .
وقال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن سجل المرأة المصرية حافل بالعطاء وعشق تراب الوطن، والنضال، والمساهمة في تخريج أجيال تعتمد الأخلاق والقيم المجتمعية سبيلًا نحو التطور والانتماء".
وأشار إلى أن المرأة المصرية سلكت على مدار تاريخها دروبًا شتى، من أجل حصولها على مكانتها التي تستحقها، وفدت بنفسها وروحها الوطن، لافتا إلى أنها تُوجت بنتاج ذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الذي يعد فترة حكمه نقطة تحول حقيقية في تاريخ المرأة المصرية.
وشدد أنها صنعت بعزيمتها وكفاحها الممتد عبر التاريخ قصصًا وطنية سطرت معنى الوفاء والوطنية لتظل هذه القصص والنماذج مصدرًا نستقي منه معاني العزيمة ونفتخر بها أمام العالم، وتدفعنا جميعًا لبذل المزيد من الجهد والعرق لرفعة الوطن.
وأبدى المهندس إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، عن تقديره الشديد للمرأة المصرية وما تقدمه من تضحيات في سبيل رفعة الوطن والارتقاء به ومساندة قيادته السياسية، قائلا إن ما تقوم به المرأة من أدوار سياسية وتربوية واقتصادية هام ومصيري في حياة الوطن".
وشدد إن المرأة المصرية كانت أول من قادت الحرب ضد الإرهاب وطالبت بنزول الجيش المصري لحماية الدولة من خطر الإرهاب وخطر الإخوان والفتنة الكبرى التي كانت على أبوابها، كما نزلت في مظاهرات تفويض الرئيس السيسي للقضاء على الإرهاب.
وقال عضو مجلس النواب: "في كل يوم، تثبت المرأة قدرتها الفائقة على تحمل مسئوليتها الوطنية والاجتماعية كشريك فاعل في المجتمع، واعية لما يدور حولها مؤمنة بوطنها متطلعة لمستقبلها ومستقبل أسرتها بالكفاح والمثابرة، وهذا ليس بجديد فتاريخ المرأة المصرية عبر العصور، تاريخ مشرف وناصع".