ويتابع: «كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس إلى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومبقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بمزاعم حول الدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه».
وأضاف: «من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مفيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا ومكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010».
وتابع: «بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين إن البلد من 2010 قامت قومة مرة واحدة رغم إنها مكنتش هتقوم لها قومه».
جار آخر هو طاهر مختار، يحكى كواليس مختلفة ويقول أنه منذ قيام الثورة ونحن ندعو "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده مينفعش أى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الأدب ..القناة الزفت اللى بيطلع عليها دي أنا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى إنتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس اللى بتتكلم عن مصر كده متستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه".
ويتابع أسامة محمد، أحد جيران حمزة زوبع: "اللى بيعمله ده غلط لإنه اتولد فى البلد دي وأكل من خيرها وتربى فيها ومينفعش آجى على بلدى تحت أى ظرف من الظروف، انا شايفه خاين لإنه بيغلط فى بلده وبيجى عليها فى وقت المفروض إننا كلنا نقف نسند بلدنا، وأحنا مكسوفين انه نشأ هنا فى المنطقة ديه ومش شرف لأى حد وجوده فى أى منطقة لإنه بيجلب العار لأهلها".
أما عادل ابراهيم، جار آخر لحمزة زوبع فيقول: «أنا سافرت دول كتير والله العظيم ما فى أحسن من بلدنا ولو ممعكش مش هتجوع وهتاكل بلدنا متستهلش أن حد يشتمها احنا شعب طيب ومنستهلش نتشتم من أى حد مهما يكن بلدنا دية احسن بلد واللى خرج منها هو اللى يعرف قيمتها وأنا بقول حمزة زوبع مينفعش يتقال عليه مصرى غلط نقول كده ميستهلش أني البلد دية تكون بلده ولا يستحق خيرها».
ويتابع محمد عبد الهادى، جار أيضا لزوبع: «الله يسامحه واللى حوالين منه معندوش ولاء لبلده ولا لنفسه وبقوله اتقى الله فى كلامك لأنك اتربيت فى الشارع ده وخدت شهادتك من هنا وكبرت هنا يعنى البلد ديه خيرها عليك».