وتابع مرسى : "هاتقول يا هشام أنى بطبل وأنت عارف أنى لا أخاف من أحد، وهترجع تقول زى ما قولت عنى قبل كدة أنى كلب بيادة، وده شرف ليا لأنى فى وقت الأزمة هاتحول لجندى لبلدى وهالبس البيادة والأفرول وأنت كنت مجند أكيد ولا هربت من التجنيد لأنك لو هربت دى هاتبقى مصيبة تانية".
وأكمل الفنان علاء مرسى: قائلا "سبحان الله المخرجة إنعام محمد على سكنته في دوره أكثر دور ناسب شخصيته، وهناك مشهد في الفيلم جمعنى به فى الزوديك، عندما قلت عملوها الوحوش فصاح هو يارتنى كنت معاهم وكان يمثل دور مجند أصابه الجبن أثناء تأدية العملية، ورفض استكمالها، وهو ما لم يحدث فعلياً فأبطالنا ما بيخافوش ولا يهابون الموت وهو يعتبر مثل دور مش موجود فى العملية البطولية أصلاً".
ويحكى علاء مرسى زكرياته أثناء تصوير فيلم الطريق إلى إيلات: "واحنا في طابا روحنا سونيستا طابا وعلى بعد منه سونيستا ايلات وكنا سهرانين أنا والراحل عبدالله محمود والأستاذ نبيل الحلفاوى وعزت العلايلى وطارق النهرى، فبعد يوم العمل الطويل كنا نحتاج للترفيه بعد هذا اليوم الطويل، وكان هناك حفل به عازف بيانو إسرائيلى ومحمد سعد قام يغنى أغنية مصر يا أما يا سفينة، التى غناها فى الفيلم فحاول العازف الإسرائيلى طرده فقمت له وضربته".
وأضاف مرسى : "الموضوع كبر أوى لدرجة أنه وصل لممدوح الليثى اللى جه بالطيارة تانى يوم عشان المشكلة تتحل والدنيا اتقلبت والراجل مصمم أنى لازم اعتذر ووقف الفنانون فى ظهرى، ورفضوا أنى أعتذر ومنهم الراحل عبدالله محمود و طارق النهرى ومحمد سعد، ومن جهة أخرى طلب منى هشام عبدالله أنى اعتذر وألم الموضوع، وقالي أن اللى أنا عملته ده كان رد فعل مبالغ فيه، لكنى لم أجد منه أى موقف رجولى حقيقى وكل ما كان يصدر منه مواقف ظاهرية فقط".
تعجب علاء مرسى من نفاق المدعو هشام عبدالله قائلا: "أنا مستغرب من موقفه، لما ألاقى فيديو ليه وهو في ميدان التحرير بيهاجم ويشتم، ثم أجده يهاجم الإخوان، ثم يهاجم الرئيس، فأنا عايز أعرف أنت مع مين؟ مع جلالة الملك فاروق؟
وقال مرسى : لو شوفته هاضربه علقة وأنا بعون الله أقوى منه عشان أنا عايزه يفوق وعايز أقول أن فيه واحد حالته زى حالة هشام عبدالله عليه أحكام بالإعدام
ومتشرد فى البلاد من أندونيسا لماليزيا لتركيا وبيحلم باليوم اللى يحصل فيه تصالح مع السلطات هنا ويقدر يرجع مصر مرة تانية".