معلومات مذهلة عن أحداث 11 سبتمبر تنشر للمرة الأولى
الأحد، 13 سبتمبر 2020 11:36 ص
مرت 19 عاماً على أحداث تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر والمشهورة "تفجيرات برج التجارة العالمي"، غير أن الذاكرة الأمريكية ترفض نسيان تلك الأحداث، التي تتكشف فيها تفاصيل جديدة.
ومع كل عام يمر تكشف واشنطن عن المزيد من التفاصيل عن أحداث هذا اليوم الذي هز قوة أمريكا الاستخباراتية من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي.
تقرير جديد لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال إن هناك العديد من المعلومات الجديدة ظهرت على السطح لأول مرة حول الحادث الذي هز العالم، الذي استمر لمدة ساعة ونصف واستخدمت فيها طائرات مدنية مختطفة انطلقت من ثلاثة مطارات أمريكية، نفذه 19 خاطفاً ينتمون لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأحبط الهجوم الرابع في سماء ولاية بنسلفانيا حيث أسقطت طائرة، يعتقد أنها كانت في طريقها إلى واشنطن لشن هجوم على مبنى الكونجرس أو البيت الأبيض.
يقول التقرير، إنه بدأ انهيار البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي في الساعة 9:59 صباحاً بالتوقيت المحلي، بعد نحو 56 دقيقة من اصطدام إحدى الطائرات المهاجمة به، كما استمرت عملية الانهيار لـ10 ثوان فقط، قتل خلالها أكثرمن 800 عامل ومسعف كانوا داخل المبنى وبعضهم خارجه، وفي الساعة 10:28 صباحا انهار البرج الشمالي، حيث كانت طائرة مختطفة أخرى قد اصطدمت به في الساعة 8:46 صباحا، ما تسبب بمقتل أكثر من 1600 شخص".
وخلال 102 دقيقة، قُتل 2977 شخصا في هجمات بمدن نيويورك وواشنطن وشانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بينهم 343 رجل إطفاء، و23 شرطيا، و37 من عناصر سلطات الموانئ في نيويورك، كما تراوحت أعمار الضحايا بين سنتين و85 عاما، وكان نحو 80% من الضحايا من الرجال، وفق التقرير.
وتشير فوكس نيوز، لم يكن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في واشنطن عندما وقعت هجمات 11 سبتمبر، حيث كان يزور إحدى المدارس في مدينة ساراسوتا بولاية فلوريدا، بالإضافة إلى كون كلبة تدعى روسيلي تمكنت من إنقاذ مالكها الأعمى بعد أن اقتادته إلى خارج المبنى قبل انهياره بدقائق.
ونجا من الحادث 18 شخصاً فقط كانوا موجودين في الجزء السفلي الواقع تحت الأرض، وأسفر عن انهيار المبنيين نحو 1.8 مليون طن من الحطام، واستغرق الأمر 3.1 مليون ساعة من العمل لإزالته، بينما استغرق إطفاء الحرائق الناجمة عن انهيار البرجين 99 يوما.
وعثرت قوات الحماية المدنيةن على 144 خاتم زواج في الحطام، بالإضافة إلى أن قيمة الدمار الذي لحق بالأعمال الفنية نتيجة الانهيار تقدر قيمته بنحو 100 مليون دولار.
وأضاف تقريرها "قُتل جميع ركاب وطاقم وخاطفي الطائرة التي تحطمت قرب حقل خارج مدينة شانكسفيل، كما تشير التقديرات إلى أن الطائرة كانت تحلق بسرعة 500 ميل في الساعة عندما اصطدمت بالأرض".
وكان مكتب الاستطلاع الوطني، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، يخطط لإجراء تمرين تدريبي في الساعة 9 صباحا بتوقيت نيويورك في يوم 11 سبتمبر، يتعلق بكيفية التصرف في حال اصطدمت طائرة بمبنى في واشنطن، وفق الصحيفة.