النائبة هيام حلاوة.. مصلحتها الشخصية أولاً ودورها البرلماني «لا يذكر»

السبت، 12 سبتمبر 2020 12:57 م
النائبة هيام حلاوة.. مصلحتها الشخصية أولاً ودورها البرلماني «لا يذكر»
النائبة هيام حلاوة

أعلنت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن دائرة أوسيم والوراق، خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة للمرة الثانية، بعد أن قضت 5 سنوات نائبة برلمانية تمتلك كافة الصلاحيات للقيام بدورها كنائبة لنحو مليون مواطن، يعانون من عشرات المشاكل والأزمات سواء صرف صحي أو مياه شرب أو رصف طرق أو حتى بناء وتطوير عشرات المدارس في ربوع الدائرة، ولكن لم تفعل "حلاوة" شيئا يذكر في هذه المشاكل أو غيرها.
 
أما عن نشاط "حلاوة" الحزبي سواء حزب المؤتمر الذي دعمها في الانتخابات البرلمانية السابقة أو الأحزاب الأخرى التي انضمت إليها، ورغم مخالفتها للنص الدستوري الخاص بالصفة الحزبية وأنها تستوجب الفصل من المجلس بسبب تغيير صفتها الحزبية، إلا أنها لم يكون ليها نشاط حزبي يذكر وتم فصلها من حزب المؤتمر بعد دخولها في صدام مع الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر.
 
وأقتصر دور "حلاوة" على القيام ببعض القوافل الطبية أو معرض بيع السلع دون، أي نشاط نيابي أو برلماني، فلم تقدم استجوابا على مدار 5 سنوات، أو تسخدم دورها الرقابي في متابعة عمل الأجهزة التنفيذية في المحافظة واكتفت بتوزيع بعض الابتسامات في صورها التي تم نشرها من قبل مجموعة من الأقارب والمنتفعين على مواقع التواصل مجاملة منهم لها.
 
وإحقاقا للحق فقد تقدمت بـ 4 طلبات إحاطة على مدار 3 سنوات، الأول بسبب القراءات الخاطئة لعدادات الكهرباء والثاني حول موضع التابلت والآخر عن عمال اليومية والأخير حول ديون الفلاحين، ومع ذلك لم يتم حل أي من هذه المشاكل حتى اليوم، أما عن دورها في اللجان النوعية التي انضمت إليها فاقتصر على العضوية فقط. 
 
كما كشفت مبادرة "كشف حساب" التي نظمها عدد من شباب أهالي أوسيم عبر "فيس بوك"، حجم المعاناة التي تسبب فيها فشل النواب الأربعة الذين يمثلون أوسيم والوراق تحت القبة والتي من بينهم النائبة هيام حلاوة، وذلك في حل مشاكل الدائرة التي يتجاوز عمرها السنوات والتي من بينها تطوير وترميم الطرق الرئيسية للمدينة، حيث ما زالت تتوالى الوعود منذ اليوم الأول لانتخابهم وانتهت الدورة البرلمانية دون تطوير هذه الطرق.   
 
أما صلاحيات النائبة فقد استغلتها على أكمل وجه في مصالحتها الشخصية فقد توسطت لابن اختها للدخول إلى الكلية التي يرغبها، بالإضافة إلى العشرات من الأقارب والمحيطين بها الذين حصلوا علي وظائف وامتيازات، بالإضافة إلى شرائها سيارة جديدة يصل ثمنها إلى مليون جنيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق