اضحك مع «نسر الصعيد» من تركيا.. فيسبوك يكشف فضيحة جديدة للجان الإخوان الإلكترونية
الإثنين، 07 سبتمبر 2020 09:48 م
نشر موقع «العربي الحديث» تقريرا تضمن فضيحة جديدة للجان الإخوان الإلكترونية والتي تدار من غرفة عمليات القاهرة باسطنبول وقال التقرير: «لا يكاد يمر يوم على مصر بتحقيق انجاز جديد إلا وتكون كتائب أو لجان جماعة الإخوان الإرهابية حاضرة، جميعها تتشكل على الشبكة العنكبوتية، تهاجم وتشوه وتزيف الحقائق وتعمل على نشر الاشاعات، ومهاجمة الدولة وتشويه كل إنجاز يتم تحقيقه على أرض الواقع، من خلال حملات منظمة تستخدم عدة وسائل إلكترونية لنشر أفكارهم بل واستقطاب عدد كبير من الشباب لاقناعهم بأفكار الارهاب والتطرف».
واستكمل: «على مدار الأيام الماضية، رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من «المنشورات الممولة»، لصفحة تسحت مسمى «نسور الصعيد»، والتي حاولت الاستناد لما نشرتها الصفحات والمواقع الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وكانت تدار من قبل أشخاص يتواجدون في تركيا. انتشار «المنشورات الممولة»، وكثافتها خلال الأيام الماضية، دفعنا للبحث حول خلفية الصفحة، والتي كشفت لنا جزء كبير من حجم المكائد التي تريد انتشار الفوضى بالمجتمع المصري».
https://www.facebook.com/NESWORELSA3ED/
وأضاف: «تقنية بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» استطاعت أن تفضح ألاعيب الجماعة وزيف ما يدّعون، فأكبر الصفحات التي تحشد لجماعة الإخوان تُدار من خارج مصر (تركيا- قطر)، بعضها معادية لمصر والبعض الآخر منها غير معادٍ، لكن تظّل هذه فضيحتهم الأكبر، فبينما يستخدمون منشورات يستعطفون من خلالها الفقراء، زاعمين تردي الأوضاع في مصر، ينشرون الفوضى ويحاولون حشد المواطنين للاعتراض فقط».
وأشار تقرير العربي الحديث أنه فقا للمعلومات التي تضمنتها «فيسبوك»، عن الصفحة، فأن الصفحة تم تدشينها في (Page created – May 12, 2018)، وأن الاشخاص القائمين على الصفحة يعيشون في تركيا، كما أنه لم يتم دمج الصفحة مع أي صفحة أخرى، إضافة إلى أن الصفحة تتوقف لفترات طويلة ومن ثم تروج لبعض الأحداث التي تحدث داخل مصر. وأكدت المعلومات المتوافرة على «فيسبوك»، أيضا أن مصر هي المستهدفة من الترويج.
وعلى مدار الأيام الماضية كانت قنوات الإخوان التي تنطلق من تركيا وقطر تصدع المصريين بالهاشتاج والترند، ولكن المصريون كان لهم رد فعل ولقنوهم درساً قاسياً بحركة بسيطة، فسيطر المصريين على الترند لساعات طويلة، وجاءت ردودهم حاسمة وقوية. كما جاءت جميع الرسائل دعما وحبا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإن كانت كل التويتات جاءت من تركيا وقطر فالمصريون كانوا حاضرون للرد بقوة.