سلبيات كثيرة وإيجابية واحدة.. كيف انخفضت تجارة المخدارات بسبب كورونا وما البديل؟
الإثنين، 07 سبتمبر 2020 10:35 ص
كما كان لأزمة كورونا تدعيات كارثية على الاقتصاد والبورصة والتجارة العالمية، كان لها إيجابيات من الناحية الأخرى حيث أدى انتشارها إلى انخفاض الطلب على المخدرات فى أمريكا اللاتينية.
ولكن رغم ذلك اتجه تجار المخدرات فى المكسيك إلى انتاج "البيرة"، وقام إيفان وخيسوس الفريدو واليخاندرينا، أبناء تاجر المخدرات خواكين جوزمان، المعروف ب"التشابو" بالاتجاه إلى تجارة البيرة وانتجوا علامة تجارية جديدة تحمل اسم والدهم، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأكدت الصحيفة أن ابناء التشابو بدأوا فى استغلال الأزمة التى تمر بها المكسيك بسبب كورونا وانخفاض الإقبال على المخدرات، ليتجهوا إلى تجارة البيرة حيث إنها حققت مبيعات منتعشة خلال عزل كورونا، وأطلقت أبنة التشابو العلامة التجارية "التشابو 701" التي تحتوى على بيرو مصنوعة يدويا بالإضافة إلى خط الملابس والأحذية.
وتعتبر البيرة في المكسيك صناعة قوية للبلاد، كما أن استهلاك هذا المشروب هو أيضًا جزء من عادات السكان في البلاد، حيث تعد المكسيك رابع أكبر منتج للبيرة فى العالم، حيث يعد تخمير البيرة من بين أهم 14 نشاطًا في التصنيع أو الإنتاج الصناعي ، في الموقع 14 ، وفقًا لبيانات المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا (INEGI)، وهذا المشروب هو الأكثر استهلاكا للمكسيكيين مع تركيز 50% ،ثم تأتى التيكيلا مع تركيز 25% ، والويسكى 19%.
وفرضت شركة "لوس تشابيتوس" قيوداً على بيع الجعة من المنافذ الموجودة فى كولياكان، حيث لا يمكن لأحد بيع البيرة بعد الساعة 11مساءاً باستثناء منافذ القوى التى تتبعهم.
القاعدة التي وضعها أبناء مؤسس تنظيم سينالوا كارتال للتجار هي أنه يجب إغلاق المتاجر في الساعة 11:00 مساءً، إذا لم يمتثلوا للأمر، فإن البائعين يعاقبون من قبل المجرمين بأحد أفعال التعذيب الأكثر استخدامًا: الجلد بلوح خشبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيع البيرة يمثل 40% من دخل المطاعم والحانات والشركات الصغيرة فى المكسيك، وفقا للتحالف الوطني لصغار التجار (ANPEC).
الصحيفة أوضحت أن المكسيكيين ما معدله 3292 بيزو سنويًا على البيرة، أي حوالي 63 بيزو في الأسبوع، وفقًا للأرقام الصادرة عن Statista و Kantar World Panel.
المقر الرئيسى لواحد من 11 مصنع تخمير منها هي سينالوا، "شركة جروب موديلو" Grupo Modelo التى لديها علامة تجارية مشهورة فى العالم.
وأضافت الصحيفة أن تجار المخدرات فى المكسيك بدأت فى الدخول فى مجال توزيع التبغ والأطعمة الغريبة مثل أكباد خنزير البحر.