بناء مدارس وتمويل مساجد.. هكذا يخطط تنظيم الإخوان لغزو أوروبا فكريا

تحاول جماعة  الإخوان غزو أوروبا  لتحقيق أهدافها، بعد خروج عدد من عناصرهم في فترة الستينيات إلى الدول الأوروبية، وتزايدت أعداد المنتمين إلى تنظيم «الإخوان» داخل المجتمعات الأوروبية لتشكيل ما يسمي بالكيانات الموازية التي تسعى لتكون بديلًا للدولة والمجتمع بالنسبة لأفرادها.

 

وقد وصلت الى الجماعة الإرهابية، إلى إسبانيا فى الستينيات، حيث قامت بتمويل المساجد وبناء المدارس فى محاولة لتعزيز خطط الغزو، ونتيجة لقانون الجمعيات لعام 1964 وقانون الحرية الدينية لعام 1967 في إسبانيا، تم إنشاء أولى الجمعيات الإسلامية، ومن أهمها المركز الإسلامي في غرناطة الذي أنشأه طلاب سوريون وأردنيون وفلسطينيون عام 1966. وتولت إدارة هذا المركز في عدد كبير من المناسبات أعضاء من جماعة الإخوان.

 

وفي منتصف فترة التسعينيات، بدأ مسجد أبوبكر في استقبال شباب من بيئات متطرفة، وبدأ هؤلاء الشباب في توزيع المواد الدعائية لحركات إرهابية منها الإخوان، وأرادوا تشكيل خلية إرهابية ذات صلة بتنظيم القاعدة في إسبانيا. وحاول التنظيم الإخوانى نشر أعضائه فى إسبانيا عبر الجمعية الإسلامية فى مدريد عام 1971 ، مخالفا بذلك المركز الإسلامى فى غرناطة.

 

وكشفت تقارير إعلامية عن حجم تمويل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، بعد بدء إنشاء مدرسة لها في فالنسيا ثالثة كبريات المدن الإسبانية، حيث اشترت أرضا للمشروع بمليوني يورو. وذكرت صحيفة «كونفيدينسيال» الإسبانية أن جماعة «الإخوان» تعتزم افتتاح أول مدرسة لها في فالنسيا ثالثة كبريات المدن الإسبانية، وأنها اشترت أرضا للمشروع بمليوني يورو.

 

وذكرت الصحيفة الإسبانية أنه يشرف على مشروع المدرسة «صندوق العيش والاندماج» الإسلامي في إسبانيا المرتبط بجماعة الإخوان، التي أدرجتها جملة من الدول بما فيها مصر في قائمة «التنظيمات الإرهابية»، وأن تنفيذ المشروع يتطلب مبالغ إضافية لتمويل البناء فضلا عن أجور المدرسين والموظفين الذين سيعملون في المدرسة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المدرسة المنتظرة ستستوعب زهاء 800 تلميذ، بمن فيهم الأطفال دون سن التعليم وأنها تقع على مسافة 15 دقيقة عن مركز فالنسيا، وسيتم فيها إلى جانب المواد التعليمية العامة، تدريس اللغة العربية والمواد الدينية الإسلامية. أما صحيفة «لا ريوخا» الإسبانية فقالت إن إسبانيا طردت علاء محمد سعيد إمام  مسجد «لوجورونيس»، بسبب ترويجه للإرهاب واعتباره تهديدا للأمن القومى.

 

وأكدت صحيفة «لا ريوخا» الإسبانية، إن قطر لديها اتصالات جيدة مع العناصر الإرهابية الإخوانية وقامت بتمويل الفرع الإخوانى الذى ينتمى إليه محمد سعيد فى شمال إسبانيا بحوالى 1.5 مليون يورو.