يوسف والي.. هكذا كانت وصيته قبل وفاته والكلمات المؤثرة لنعيه

توفى فجر اليوم الدكتور يوسف والي، وزير الزراعة الأسبق، عن عمر يناهز 89 عاماً، في منزله بالجيزة، على أن تشيع الجنازة من مركز الشواشنة بمحافظة الفيوم مسقط رأسه.

وأوضح المهندس محمود مجاهد زكي، أحد أبناء عائلة والي، بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، أن وصية الدكتور يوسف والي منذ أسبوع من وفاته كانت قبول العزاء على المقابر دون إقامة سرادق بمسقط رأسه بقرية النزلة بالفيوم، وتابع مجاهد أن دفن يوسف والي سيكون في الخامسة من مساء اليوم، في مقابر العائلة التي دفن  فيها والدية منذ سنوات.
 

ونعى الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، ووزير المجالس النيابية والشئون القانونية الأسبق، الدكتور يوسف والي في بيان له " فقدت مصر استاذا جليلاً وعالماً نبيلا وزراعيا فريداً ووطنياً غالياً وإنساناً رحيماً".

وتابع شهاب في بيانه لنعي يوسف والي" ستظل ذاكرة خالدة بين كل من زامله أو تعامل معه أو نهل من علمه أو خبرته، بل وبين كل المصريين، فقد خدمهم باخلاص وتجرد، معلياً دائماً مصلحة مصر عن أي مصلحة ذاتية"،، وختم النعي قائلاً "في جنة الخلد يا ابن مصر العظيم".

وكذلك نعى حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، الدكتور يوسف والي قائلاً" الدكتور يوسف والي عالم مصري نفتخر به، خدم القطاع الزراعي بقدر استطاعته وقدم نموذجاً إنسانياً يحترم وتحمل المسئولية في أوقات عصيبة".

وأضاف صدام في نعيه يوسف والي " ستظل ذكراه خالدة وعلامة فارقة في تاريخ الزراعة المصرية،، وفلاحين مصر يشعرون بحزن كبير لوفاته،، والي عالم جليل وشخصية مصرية عظيمة لها مالها وعليها ما عليها".

وولد يوسف والي  عام 1931، وتخرج من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1951، وحصل على الدكتوراة عام 1958 من الجامعة نفسها، وبعد التخرج عمل أستاذ بساتين في كلية الزراعة، ثم عمل مستشار الحكومة الليبية عام 1962، ومستشار علمي للقوات المسلحة المصرية عام 1968.

واصبح يوسف والي نائباً لرئيس الوزراء لقطاع الزراعة عام 1971، ونصب وزيراً للزراعة عام 1982، بعد تولي احمد نظيف رئاسة الوزراء في 9 يوليو 2004، ثم اصبح يوسف والي عضواً في مجلس الشعب عن دائرة أبشواي، في الفيوم في عام 1984، وكان نائب لرئيس الحزب الوطني للشؤون الداخلية، وفي عام 1985 تولى أمين عام الحزب حتى عام 2002.

شغل يوسف والي منصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي  ونائب لرئيس مجلس الوزراء عام 1984، وكرمه الرئيس جمال عبد الناصر بجائزة الدولة عام 1968، ثم كرمه الرئيس محمد أنور السادات بجائزة الدولة عام 1977.