نقابة الموسيقيين تشعل الحرب مجدداً.. شاكوش وبيكا وعمر كمال يتحدون أمير الغناء

تشهد الساحة الموسيقية جدلاً بين فناني المهرجانات الشعبية عمر كمال وحسن شاكوس وحمود بيكا وبين نقيب الموسقيين هاني شاكر، بسبب حفل يجريه الفنانون في تونس، في 4 سبتمبر المقبل.

 

ويفتح ذلك الصراع مجددا، بعد سلسلة من الصدامات السابقة التى كان آخرها إعلان نقيب الموسيقيين إلغاء الحفل، وكتب عمر كمال، عبر صفحته على فيس بوك: "لكل الناس اللى بتحبنا فى تونس، هنستناكم يوم الجمعة الجاية فى تونس العاصمة"، وهو ما يشير إلى أن القائمين على تنظيم الحفل مصرين على إقامته فى موعده.

 

وقال أمير أمير الغناء العربي، إن إلغاء حفل حمو بيكا وحسن شاكوش وعمر كمال وآخرين فى تونس، جاء احتراما لقرار نقابة الموسيقيين المصرية بمنع مقدمى أغانى المهرجانات من الغناء فى مصر وإقامة الحفلات، موجها الشكر للقائمين على نقابة الموسيقيين التونسية بعد تفهمهم لموقفنا.

 

وأضاف هانى شاكر، أن نقابة الموسيقيين فى تونس برئاسة ماهر الهمامى ثمنت جهود نقابة الموسيقيين فى مصر واحترمت قرارها بمنعهم من الغناء وإقامة الحفلة هناك، ضمن بروتوكول شفوى يجمع النقابتين فى إطار تعاونهما، مشيراً إلى أن مكالمة جمعته بنقيب الموسيقيين فى تونس حيث لم يكن يعلم بقرار نقابة الموسيقيين فى مصر بمنع أغانى المهرجانات واحترامًا لقرار النقابة المصرية على الفور اتخذ الإجراءات المناسبة لوقف وإلغاء الحفل المقرر إقامته.

 

وعلق الفنان حلمى عبد الباقي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، قائلاً إن النجم هانى شاكر  تواصل مع مسئولى نقابة الموسيقيين التونسية هاتفيا من أجل وقف الحفلات التى كان المقرر إقامتها فى تونس لمطربى المهرجانات، مؤكدا أن نقابة الموسيقيين فى تونس استجابت مشكورة لطلب نقابة الموسيقيين المصرية، وذلك من أجل الحفاظ على هوية الفن المصرى وصورته أمام العالم أجمع ومواجهة الإسفاف بكل أشكاله.

 

وأوضح المايسترو محمد أبو اليزيد وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، أن العمل النقابى لا يتطلب مطاردة الخارجين عن القانون إنما الحفاظ على مصالح مقدرات أعضاء الجمعية العمومية من مطربين وعازفين داخل مصر وهو نطاق عمل النقابة، مشيراً إلى أنه بعدما تردد مؤخرًا عن مطاردة نقابة المهن الموسيقية لمطربى المهرجانات ومنعهم من العمل، نود أن نشير إلى أن العمل النقابى لا يتطلب مثل هذه الأمور وليست من صميم عملنا، حيث إن النقابة ليست جهة منع أو مطاردة وإنما هى جهة تمنح العضوية أو التصاريح لمزاولة المهنة بفروعها المختلفة سواء كان الحاصل على العضوية أو التصريح عازفا أو مطربا.

 

وأضاف أن المنع مصدره الأساسى هو القانون ويسرى على كل من يزاول المهنة بدون الحصول على تصريح وجميع من لا يحمل كارنيه نقابة الموسيقيين، وهذا القرار طبقاً للمادتين 5 و5 مكرر من القانون رقم 35 لسنة 1978، مستكملاً: "نعمل وفق لائحة وقانون يفرض عدم مزاولة المهنة دون الحصول على تصريح من النقابة أو مكتسب للعضوية عاملا كان أو منتسبا وتلك هى القواعد والشروط لممارسة المهنة، وبناء عليه يحظر القانون على أى منشأة سياحية أو أى فرد يقيم حفلا أن يستقدم أحدا لتقديم فقرة فنية دون استيفاء الشروط الواجبة قانونا، وماعلينا سوى إبلاغ الجهات المختصة عن أى مخالفة عن طريق مندوبينا واللجان الفرعية المنتشرة فى كل المحافظات.

 

وقررت هيئة المكتب بنقابة المهن الموسيقية، في اجتماعها قبل أيام ‏توجيه لفت نظر للفنان أحمد سعد بسبب طرحه أغنية بالاشتراك مع ‏حسن شاكوش غير المصرح له بالعمل، وذلك بالمخالفة للقانون واللوائح ‏المنظمة للعمل بالنقابة‎.‎

 

وقبل طرح الأغنية وجهت نقابة الموسيقيين تحذيراً إلى النجم أحمد سعد ومغنى المهرجانات حسن شاكوش لعدم حصول الأخير على تصريح بالغناء من نقابة المهن الموسيقية، قبل أن يقرر أحمد سعد تأجيل إصدار أغنية   "100 حساب"، وذلك بعد أن هددت  نقابة المهن الموسيقية  شاكوش باللجوء إلى القضاء فى حالة طرح الأغنية.

 

وقال سعد إنه اتصل بنقيب الموسيقيين هانى شاكر وقال له هذه لوائح وقوانين ولن يتنازل عنها، لذلك اتخذ قرار التأجيل حتى لا يكون ضد قرارت النقابة واحتراما لهيبتها لحين إنهاء مشكلة شاكوش معهم.

 

وبعد طرح الأغنية، قررت هيئة المكتب بنقابة المهن الموسيقية، فى اجتماعها توجيه لفت نظر للفنان أحمد سعد بسبب طرحه أغنية بالاشتراك مع ‏حسن شاكوش غير المصرح له بالعمل، وذلك بالمخالفة للقانون واللوائح ‏المنظمة للعمل بالنقابة‎.‎

 

واكتفت هيئة المكتب بذلك بناء على توجيهات الفنان هانى شاكر نقيب ‏المهن الموسيقية بعد تلقيه اعتذارا من الفنان أحمد سعد بعد تفهمه للأمر، ‏مؤكدا التزامه بالقانون واللوائح وعدم مخالفتها، وأشارت النقابة إلى أن ‏أحمد سعد فنان كبير ولم يصبه التوفيق هذه المرة فى الاختيار‎.‎

 

وأكدت هيئة المكتب بنقابة المهن الموسيقية استمرارها فى الدفاع عن ‏حقوق الجمعية العمومية واتخاذ كل الإجراءات القانونية والقضائية ضد أى ‏شخص أو كيان أو جهة تخالف القانون والنظام العام والقواعد المعمول بها ‏داخل العمل النقابى‎.‎

 

وضمن حرب نقابة الموسيقيين ضد مطربي المهرجان الشعبية، حررت نقابة الموسيقيين محضرا ضد مطرب المهرجانات حسن شاكوش، لإقامته حفلا بالساحل الشمالى بدون ترخيص، إذ أنه ممنوع من الغناء بأمر من النقابة فى قرار سابق لها.

 

ورد المطرب الشعبى حسن شاكوش بأنه لم يخالف قرارات نقابة المهن الموسيقية، موضحاً أنه كان يجلس فى أحد الكافيهات فى مارينا مع أصدقائه يقضى إجازة الصيف، وأنه ممنوع من الغناء، ويحترم رأى النقابة ولم يخترقه منذ 15 فبراير الماضى، معلقاً: "عن نفسى أنا أكتر واحد ملتزم بقرارات نقابة الموسيقيين".

 

وأضاف "شاكوش"، أنه لم يحيى أى حفلات، لكنه غنى خلال المصيف مع أصدقائه، من خلال تشغيل أغنية جديدة 100 حساب مع النجم أحمد سعد على طريقة "دى جي" وأن هذا ليس حفلا.

 

وقال حمادة أبو اليزيد عضو مجلس نقابة الموسيقيين، إن المحضر تضمن عدم اتباع شاكوش والمكان الذى أقيم فيه الحفل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، والالتزام بنسبة 25% من سعة المكان، ما يعد مخالفة ثانية تضاف للأولى.

 

وفى تصريحات سابقة أكد الفنان حلمى عبد الباقى، عضو مجلس نقابة الموسيقيين، أنه لا تراجع عن قرار منع مطربى المهرجانات ووقفهم عن الغناء.

 

وأوضح الفنان حلمى عبد الباقى أن الفنان هانى شاكر اقترح تدشين شعبة لاحتضان مؤديى المهرجانات أو اختيار الصالح منهم مع أخذ ضمانات حول تقديمهم كلمات لا تخدش الحياء والمحافظة على الذوق العام، عن طريق إقرارات يمضى كل منهم عليها، وهذه اقل حقوق المستمعين.