بالصور والفيديو.. «الابن الضال» يعود للفن من البوابة المصرية

عودة الإبن الضال هو الوصف المثالي لفنان خذل جمهوره وفنه بإنحرافه عن المسار الفني الذي طالما عشقه جمهوره ،وأحبه عشاقه،وأتجه فجأة إلي يسار الصورة في مشهد دراماتيكي يصعب تجسيده في أعتي الأفلام السينمائية خيالاً ودراما .
فبعد أن كان يمسك فضل شاكر بعوده ويعزف إلحانه بين أحضان الطبيعة ،أمسك ببندقيةوأنضم لجماعة ارهابية لبنانية بقيادة أحمد الاسير وأعدم أثنين من جنود الجيش اللبناني في مشهد لا يصدق ،واليوم وبعد سنوات من السجال طويل والمشاحنات، يقرر الفنان فضل شاكر أن يعود عبر البوابة المصرية بعد أن لفظه أبناء بلده ووطنه ، يعود إلي أحضان قاهرة المعز بأغنية جديدة باللهجة المصرية ،وهي العودة التي يترقبها جمهوره وعشاقه الذين لايزالون يتذكرون إغانيه الرومانسيه والتي أصدر منه 11 ألبوم غنائي و21 أغنيه منفرده.
وللتذكرة بمسيرة فضل شاكر طوال السنوات الخمس "الارهابية "الماضية والتي شهدت منحنيات ومطبات خطيرة ، أثارت جدلا علي مواقع التواصل الإجتماعي،وحيث قام بنشر بياناعام 2012 محتواه كالآتي " من كان يريد حرث الآخرة نزد له فى حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له فى الآخرة من نصيب"، مشددا على أنه قرر نشر هذا البيان توضيحا للكثير من الشائعات التى تثار حوله وردا على الاتهامات التى تناله.
وجاء في نص البيان: "الحمد لله الذى أنار قلبى بالإيمان وأرشدنى إلى الطريق الصحيح واخترت الاعتزال لأشترى آخرتى بدنياى، لكن يبدو أن قراري هذا لم يعجب الكثيرين ومنهم بعض وسائل الإعلام المشبوهة الانتماء والتوجه، والتى لا تدع أى فرصة إلا وانتهزتها لتشويه صورتي وإظهاري بمظهر الإرهابي التكفيري الذي يريد قتل الناس يمينا ويسارا".
وأضاف البيان: "حتى الأنشودة التى أطلقتها مؤخرا لمناسبة أعياد أبناء وطننا من المسيحيين لتوضيح ما يحمله ديننا من احترام للدين المسيحي جرى تعمد محاولة تشويه معانيها من قبل بعض الإعلام الذي لا يمكننى وصفه إلا بأنه مأجور حاقد"
مؤكدا أن هناك الكثير من الحسابات الإلكترونيه تحمل اسمه زورا وهو يحرض علي التفجير والقتال برغم من أنني مسلم ولست إرهابيا.
ثم سرعان ما أعلن شاكر أنه قام بتشكيل كتائب مقاومه حره للدفاع عن الشعب السوري علي حد قوله،وانتشر فيديو له علي مواقع التواصل يؤكد إنتمائه إلي أنصار الشيخ أحمد الأسير وأنه قام بقتل جنديين وأصاب 4 آخرين.
وهناك عده إتهامات اخري لاحقت فضل شاكر غير تلك التهمه الأساسيه "الإنضمام لجماعات إرهابيه"، وكان منها الإتهام بالسطو علي أفراد الجيش اللبناني،وتكوينه لجماعه مسلحه تهدف إلي إرتكاب الجرائم والترويج لها والإستيلاء علي الأموال.