رسالة شديدة اللهجة من أهالي الصعيد إلى جماعة الإخوان: «العبوا غيرها» (فيديو)

وجه أهالي الصعيد صفعة علي وجه جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بأسلوبها الرخيص إحداث وقيعة بينهم وبين مؤسسات الدولة، كان أخرها استغلال قرار صادر عن كامل الوزيري وزير النقل، بشأن ضوابط وصول قطارات الصعيد إلي محطة رمسيس، وعلي الرغم أن وزير النقل قدم عتذاراً لأهالي الصعيد وأكد ان قراره أسييء فهمه، واستغلاله من قبل المتربصين بالدولة المصرية، إلا أن الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا كعادتها استغلت الموضوع لخلق أزمة بين أهالي الصعيد والقيادة السياسية.

قال أهالي الصعيد، لـ «صوت الأمة»، أن تلك المحاولات اليائسة من لاهاربين خارج مصر ممن ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم من «الخونة» لن تفلح مخططاتهم، لأن شباب وأبناء الصعيد علي وعي بما يحاك ضد وطنهم، ويقدرون الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة للنهوض بصعيد مصر، فضلأً عن المشروعات التنموية العملاقة التي حرصت الدولة علي تنفيذها بقري ونجوع محافظات وجه قلبي بداية من الفيوم إنتهاءاً بالأقصر أسوان وحلايب وشلاتين.

ورفض أبناء الصعيد استغلالهم كورقة بيد الجماعة الإرهابية لمهاجمة القرارات الحكومية التي تتخذها الدولة في إطار تطوير منظومة النقل وأثنوا علي الجهود التي بذلتها الدولة في الصعيد وقال تيتو الخطيب من البراهمة بقنا: «أوجه رسالة غلي طيور الظلام الهاربين بالخارج لن تفلح محاولاتكم الهدامة بفصل الصعيد عن مصر، لأول مره نشاهد كل هذه الإنجازات بالصعيد، بداية من البنية التحتية التي تم إحلالها وتجديدها، بعد تهالكها، خاصة تجديد الطرق، ومشروعات الطاقة بأسوان، أنتم لا تعلمون شئياً عن الصعيد، هل طالعتم الطفره في مستشفيات الصعي، والتعليم،  وإفتتاح المدارس اليابانية بالصعيد».

بينما أجمع عدد من أبناء الصعيد بقنا واسيوط وسوهاج والمنيا  أن جماعة الإخوان تثير فتنة حقيقية قائلين: «نتصدي لكل محاولاتهم ولن نمكنهم من تنفيذ مخططاتهم في إثارة الشغب والفتنة بيننا وبين المسؤلين، ولن تهز اساليبهم الرخيصه صعيد مصر المستقر».

كانت قنوات «الشرق»، «مكملين» وحليفتهما في مخطط الشر «الجزيرة» القطرية قد خصصوا ساعات الهواء منذ أيام لمحاولة إشعال صراعات في الصعيد بين أهالي الجنوب ووزارة النقل، بل سرحوا بالخيال إلى نقل الصراع مع القياده السياسية وحاولوا تصدير حالة غضب وغليان من أبناء الصعيد، علي خلاف الحقيقة، واتهموا الدولة بتهميش أبناء الصعيد واسقاط قري ونجوع الجنوب من أجندة التطوير والمشروعات العملاقة، متناسين عن عمد كل المشروعات القومية التي ربطت الصعيد بمحافظات مصر، فضلأً عن عدد من المشروعات التنموية التي حرصت الدولة علي تنفيذها بالصعيد بعد ثورة 30 يونيه إلى اليوم.