محظورات من بينها تبادل الهدايا بين الموظفين.. "سلامة الغذاء" تستهدف الاعتراف الدولي بحلول 2020

تستهدف الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن تكون هيئة معترفا بها إقليميا ودوليا، بحلول عام 2025؛ حيث تقوم رسالتها ومهمتها علىالرقابة على تداول الغذاء، وتحقيق متطلبات سلامة الغذاء، بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، والتحقق من أن الغذاء المتداول للمستهلك في مصر، غذاء آمن، وفق معايير سلامة الغذاء الدولية، مع الأخذ في الاعتبار المتطلبات الوطنية؛ وذلك وفق ما جاء في قرار مجلس إدارة الهيئة، رقم 5 لسنة 2020، بشأن التزامات العاملين بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، تجاه سلوك وأخلاقيات الوظيفة.

 

 

 

 

وجاء في قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، المشار إليه، أنه يحقق رؤية مصر 2030، في تحسين إدارة موارد الدولة والاستجابة لتطلعات المواطن والمتعاملين؛ ويهدف القرار إلى تحديد إطار قيمي مشترك ومتفق عليه من قبل كافة العاملين في الهيئة، وتوحيد معايير المحاسبة والمساءلة، إلى جانب تحقيق التوازن بين حقوق وواجبات طرفي العلاقة (جهة العمل والعاملين)، مع الوصول إلى جهاز إداري كفء وفعال يحسن من إدارة موارد الدولة ويرفع من رضاء المواطن وفقا لرؤية مصر 2030.

 

هذا، ويحظر قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، على الموظفين والعاملين بها، استخدام الألقاب العسكرية في الوظائف المدنية، منعا لازدواج المسميات الوظيفية؛ كما حظر القرار على الموظف في الهيئة، ممن لهم حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، القيام بالنشر في ملفات التعريف الخاصة به، تعريفا بمنصبه أو مسماه الوظيفي أو بيانات الاتصال الرسمية الخاصة به في العمل لأغراض المراسلة؛ وذلك في حالة كون الموظف بالهيئة شخصية عامة مرتبطة لدى الجمهور بمنصبه الحكومي؛ وكذلك، نص القرار على تفادي إقامة علاقات وثيقة مع أفراد أو مؤسسات تعتمد مصالحها بشكل أساسي على قراراته أو قرارات صادرة من جهة عمله.

 

إلى جانب ما سبق، ينبغي على الموظف في الهيئة القومية لسلامة الغذاء عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثناء أوقات العمل الرسمية، بحسب قرار مجلس إدارة الهيئة، المنوه عنه؛ كما ألزم القرار موظفي الهيئة والعاملين بها بترشيد استخدام الكهرباء والمياه وكافة أجهزة وأدوات جهة العمل، مع ضرورة الإبلاغ عن أية أعطال أو فقد لأجهزة أو أدوات.

 

ومن المحظورات الواردة في قرار الهيئة القومية لسلامة الغذاء، النص على امتناع الموظف بالهيئة عن إعطاء هدايا أو التبرع بالمساهمة في هدايا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يتم منحها للمدراء؛ وكذلك امتناع الموظف بالهيئة عن الالتماس أو طلب مساهمة من موظف آخر لشراء هدية لنفسه أو لمدير آخر؛ كما يمتنع الموظف بالهيئة عن قبول أية هدايا من موظفين يتقاضون أجرا أقل من أجره، إلا إذا كان الموظفان في إدارات مختلفة ولا توجد بينهم أية علاقات إشرافية أو إدارية مباشرة، وتوجد علاقة شخصية أو عائلية بين الموظفين تبرر تلك الهدايا.