منذ أن بدأت بثها منتصف التسعينات من القرن الماضى، تمارس قناة الجزيرة القطرية على مدار 24 عاما، هويتها فى نشر الفوضى والخراب والدمار فى منطقة الشرق الأوسط، ولكي تحقق الهدف الذى أنشأت من أجله ألا وهو إثارة الفتن والفوضى بين الشعوب وبين الحكومات.
وابتدأ من عام 2014 تلك الفترة التى شهدت ظهور تنظيم "داعش" الإرهابى وهى أصبحت منصة للإرهابيين يروجون بها خطابهم التحريضى والإرهابى، بجانب استحداث القناة القطرية مركزا هدفه بث الأكاذيب ضد دول الرباعى العربى الذى أعلن مقاطعة الدوحة بعدما فاض الكيل من ممارسة تنظيم الحمدين الإرهابي.
واعترف المذيع بقناة الجزيرة فيصل القاسم بحقيقة القناة فى نشر الفوضى وتعكير الأجواء العربية، وإثارة البلبلة وبث الفرقة بين العرب، ووسيلة للغوغائية والإثارة، وبرامجها أصبحت منبرا للصراعات.
وتساءل مذيع قناة الجزيرة، فى مقطع فيديو قائلا هل تقف قناة الجزيرة على الحياد؟ وهل المذيعون بها يعملون وفق أجندة مخفية مغرضة؟ وهل من حقها أن تبعث الشئون الداخلية بالدول العربية، لتصفية الحسابات، ولماذا تضرب مثياق الشرف العربى؟!"..
وفى هذا السياق كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة القطرية دشنت مركزا لفبركة الأخبار ضد دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب، وبث الأكاذيب التى تستهدف نشر الفوضى فى المنطقة العربية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن هناك قسم جرافيك بقناة الجزيرة القطرية متخصص فى الفبركة وتكوين ماسكات للأشخاص. وأشار موقع قطريليكس، إلى أن هذه الفبركة تعد دليلًا جديدًا على أكاذيب قناة الجزيرة وما تروجِّه من شائعات تنفيذًا لتعليمات تنظيم الحمدين وحلفائه تركيا وإيران فى دعم الإرهاب ونشر الفوضى فى المنطقة العربية، بهدف توسيع نفوذ الحمدين عالميًا، واستغلال تركيا وإيران خيرات المنطقة العربية، وبسط أذرعهم عليها، وهو ما رفضه الرباعى العربى "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" فى 5 يونيو 2017، وأعلنا مقاطعة قطر بعد سلسلة من التحذيرات للحد من ممارساتها التخريبية.
وكانت قناة الجزيرة ا ومازالت لداعم الرئيسى لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى واصلت الليل بالنهار لتحريض المواطنين على التظاهر ونشر العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية، تورطت فى نشر الأكاذيب عن الدولة المصرية، حيث نشر العديد من المقاطع القديمة والمفبركة عبر قناتها أو صفحاتها على السوشيال ميديا على أنها تخص مظاهرات.
