مسلسل عمرو دياب الجديد.. الهضبة في اختبار فني بعد غياب 27 عاما

على مدار 37 عاما رسم عمرو دياب لنفسه طريقًا فنيا، جعله يحتل الساحة الغنائية ويصبح المطرب المفضل لعدة أجيال، فحرصه على تطوير نفسه وعدم الوقوف على لون غنائي بعينه أدخله قلوب محبيه وجعله دائما الأول بين مطربي جيله، لم يقتصر مشوار الهضبة الفني على الغناء فقط، ولكنه حاول بين فترة وأخرى خوض تجربة التمثيل ورغم مشاركته القليلة، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته في هذا المجال.

 

جاء إعلان الهضبة بالعودة للشاشة السينمائية بمسلسل درامي على إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة بعد توقف لمدة 27 عاما، ليعيد للأذهان تاريخ دياب في السينما والدراما، الذي بدأه بمسلسل ينابيع النهر كضيف شرف أمام الراحل شكري سرحان، وجاءت آخرها بمشاركة النجم الراحلة عمر الشريف والنجمة يسرا، في فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» عام 1993، ليطرح تساؤلا حول الفنانة أو البطلة التي تقف أمام عمرو دياب؟ وخلال السطور التالية رحلة الهضبة في مجال التمثيل..

 

مسلسل ينابيع النهر 1986

 

كان مسلسل «ينابيع النهر»، الذي عرض عام 1986 كان هو التجربة التمثيلية الأولى للهضبة، حيث شارك مع نجوم وعمالقة منهم الفنان الكبير الراحل شكري سرحان، صلاح السعدني، مديحة كامل، تحية كاريوكا، هالة صدقي، صفاء السبع، ممدوح وافى، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف مصطفى بركات، إخراج أشرف سالم، وأدى فيه شخصية «حسام».

 

مسلسل «آسف.. لا يوجد حل» 1987

 

وفي 1987، شارك الهضبة مرة أخرى مع صلاح السعدني، مسلسل «آسف.. لا يوجد حل» وأدى شخصية «محمود» ابن الفنان صلاح السعدني والفنانة صفاء السبع، الذي اكتشف في كبره أن والده متزوج من أخرى ولديه 3 أشقاء أخريين.

 

وشارك في بطولة المسلسل، صلاح السعدني، جورج سيدهم، نادية رشاد، نبيل الدسوقي، أنعام الجريتلي، أشرف سيف، منى عبد الغنى، أحلام الجريتلي، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف حلمي سالم، إخراج عادل صادق.

فيلم «السجينتان» 1988
 

ومن دراما التلفزيون إلى السينما، كانت المشاركة الأولى للهضبة فى فيلم «السجينتان» أمام إلهام شاهين وسماح أنور، ومعهم نبيل بدر، وائل نور، أحمد نبيل، وغيرهم من الفنانين، وأدى شخصية «علي» وقدم من خلال الفيلم أغنية «هلا هلا».

 

فيلم «العفاريت»

 

فيلم العفاريت الذي أُنتج عام 1990، البطولة الأولى للهضبة في السينما، ظهر في الفيلم بشخصيته وباسمه، وشاركه في البطولة مديحة كامل، عماد محرم، هديل، سماح عاطف، نعيمة الصغير، إخراج حسام الدين مصطفى وتأليف ماجدة خير الله.

 

وتدور أحداثه حول شمندي «عماد محرم» رئيس عصابات تهريب الأطفال طفلة رضيعة من أمها ماما كريمة «مديحة كامل» مذيعة الأطفال الشهيرة بالتليفزيون، انتقاما من والد الطفلة الذي قتل شقيق شمندي خلال مطاردة من أجل شحنة مخدرات، ثم يبيعها شمندي للمعلمة كاتعة «نعيمة الصغير»، التي تدير عصابة إجرامية للأطفال فى شتى أعمال السرقة وتهريب الهيروين.

 

ويلتقي المطرب الشاب عمرو دياب، بالطفلة الصغيرة بلية «هديل» عضو بعصابة «كاتعة» وتتمتع بمواهب فنية، فيعطف عليها ويقدمها لماما كريمة على أنها قريبة له لتشارك في برنامج استعراضي يقدمه للتليفزيون، وتروى بلية لعمرو دياب تفاصيل العصابة التي تعمل بها وإرغامها مع سائر الأطفال على توزيع هيروين للزبائن، ويتحالف عمرو مع ماما كريمة لإنقاذ الطفلة من العصابة.

 

آيس كريم في جليم

 

آيس كريم في جليم، كان البطولة الثانية للهضبة تأليف مدحت العدل وإخراج خيرى بشارة، جسد دور «سيف» الشاب الفقير الذي يأتي من الإسكندرية للقاهرة بحثًا عن فرصة لتحقيق موهبته في الغناء ولكن يتعثر ليقيم في جراج متواضع في شارع 9 في المعادي، ويعمل كموزع شرائط فيديو.

 

يحاول سيف إثبات موهبته في الغناء، لكنه يُطرد من عمله ويدخل فى مغامرات تنتهى به إلى السجن، حيث يلتقي بالطالب اليساري ومؤلف الأشعار نور «أشرف عبد الباقى»، ويقدمه بعد خروجهما من السجن للملحن العجوز المغمور عم زرياب «على حسنين»، ليغنوا في الساحات والشوارع، حتى تبدأ نجاحاته في الغناء مع «فرقة 9» حسام حسنى، هشام نزيه، عمرو بولينو، يحيى غنام وأحمد الناصر.
ضحك ولعب وجد وحب

 

يعد فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، الذي جرى عرضه عام 1993 هو آخر تجربة الهضبة عمرو دياب في التمثيل، جسد فيه شخصية «أدهم» فتوة مصر الجديدة، ودارت أحداثه خلال عام 1968 حيث يعيش مجموعة من طلبة أحد المدارس حياة اللهو والمتع، ويتعرفون على شاب ملاكم يدعى أدهم، الذي يغير من منظور حياتهم في العديد في المناحي، ويقع أدهم في حب العاهرة عائشة «يسرا»، ويقرر الزواج منها، لكن والده الثري عمر الشريف، يقف حجر عثرة أمام هذه الزيجة، ويحاول أن يبعدهما عن بعضهما البعض.