بيرني ساندرز يسحب أصوات اللاتنين من جون بايدن... فمن يحسم الانتخابات الأمريكية

الإثنين، 17 أغسطس 2020 02:00 م
بيرني ساندرز يسحب أصوات اللاتنين من جون بايدن... فمن يحسم الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الامريكية

 
 
حالة من الشد والجذب تعمل عليها حملات المرشحين في الانتخابات الامريكية المقبلة، ويسعي كل منهما إلى التقرب إلى فئة بعينها وكسبها كتلة تصويتية، فنجد أن المرشح الديمقراطي السابق بيرنى ساندرز كان المفضل بالنسبة للكثير من الشباب اللاتينى، ويرجع ذلك إلى تعهداته بتوفير رعاية صحية شاملة وتعليم جامعى مجانى.
 
وذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن توماس كينيدي، أحد المرشحين فى حملة ساندرز،  مدى اهتمامه بالتواصل مع الناخبين الجدد المتحمسين الذين يرغبون في معرفة كيفية عمل "التجمع الانتخابي" ، قبل أول مسابقة أولية للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا في فبراير، وأنه يتواصل معهم بشكل يومي عبر الهاتف، مشيرا إلى أن أبرز المتصلين من الأمهات الشابات المتحمسات للغاية ، كجزء من موجة ضخمة من الناخبين والناشطين والمتطوعين من أصل إسباني الذين ألهموا الانخراط في السياسة لأول مرة من خلال شغفهم بمرشحهم.
 
وأوضح  كينيدي: " أن حديث بيرني مباشرة عن الاحتياجات المادية للناس، والوعود بالرعاية الصحية الشاملة وإلغاء ديون الطلاب على وجه الخصوص لاقت شعبية كبيرة، ساهمت في ارتفاع شعبيته وعرف كيف يتواصل مع المجتمعات وخاصة الشباب من خلال اطلاق شعارات "نضالنا ومستقبلنا" حتى اطلق عليه "العم بيرني"، وتمكن لأول مرة لجعل اللاتينيون يستعدوا ليكونوا أكبر كتلة تصويت عرقية غير بيضاء في البلاد في انتخابات 2020 ، مع مجموعة كبيرة من الشباب من بين 32 مليونًا مؤهلون للتصويت - وهو رقم قياسي.
 
يعرف الديمقراطيون أن دعمهم أمر حاسم للفوز بالبيت الأبيض، وربما كلا مجلسي الكونجرس، ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن ما إذا كان بايدن لا يستطيع إقناع التقدميين الشباب الذين تم تنشيطهم من قبل ساندرز فحسب ، بل حشد اللاتينيين بأعداد حاسمة في وقت انتشار فيروس كورونا. والأزمات الاقتصادية تضر بشكل غير متناسب بالمجتمعات الملونة.
 
وكشفت  دراسة استقصائية نشرتها الشهر الماضي منظمة "فوتو لاتينو" قرارات اللاتينيين أن 60٪ فقط من الناخبين اللاتينيين في ست ولايات أساسية يقولون إنهم يخططون بالتأكيد للتصويت ، وأقل من نصفهم يقولون إنهم "متحمسون للغاية ومتحمسون " للقيام بذلك.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق