واستعرض الفيديوجراف مطالبات مجموعة من السياسيين الأوربيين باتخاذ موقف ضد قطر.
ولفت الفيديو الفيديوجراف إلى أن البرلمانية الفرنسية ناتالى جويليه دعت لتجميد أرصدة الدوحة وأكدت ضرورة إجراء تحقيق أوروبى حول تمويل تميم للارهاب.
وذكر أن النائب البريطانى أيان بايسلى طالب بتصرف حازم ضد السلوك القطرى المشين معتبرا ان افرايم زوروف ناشط حقوقى امريكى دعا لطرد السفير القطرى من بلجيكا وحذر من خطورة تحالف الناتو مع الإمارة الداعمة للارهاب.
من ناحيته اكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن المطالبة الأوروبية مهمة جدا فى هذا التوقيت، خاصة وأنه كانت هناك لجان تحقيق أوروبية بعدد من العواصم الأوروبية بحثت هذا الأمر، كما تم تشكيل لجان إستماع فى بعض البرلمانات حيث طالبت بحصر أنشطة النظام القطرى فى توقيتات معينة ومراجعة ما يقوم به سفراء النظام القطرى فى تمويل أنشطة خاصة بالإرهاب لعدد من التنظيمات فى الإقليم ومنها بطبيعة الحال حزب الله وتنظيمات مختلفة.
وأشار الى ان التوقيت له دلالته فى لبنان وخارجه و بطبيعة الحال هذا تحرك أوروبى تقوده فرنسا وبالتأكيد سيكون له تأثير كبير لأنه هناك دول أوروبية حظرت أنشطة حزب الله وربما يصدر قرار بالمطالبة بالضغط على الدول الداعمة لحزب الله وقطر لديها استثمارات فى أوربا لكن تورط صندوق السيادة القطرية فى دعم الإرهاب سيفتح هذا الملف مرة أخرى على المستوى الأوروبى وسيكون مكلفا للغاية على قطر.
ويرى الباحث محمد حامد ان هناك أوراق ضغط على الدوحة بعد تورطها فى تمويل حزب الله وأصبح هذا التمويل موثق فى ملف دعم الإرهاب.
وأشار الى أن أكثر ورقة مؤذية لقطر هى الحديث عن دعمها للإرهاب تاريخيا بطرق عدة وهذه ليست أول مرة يتم فيها فضح قطر فى ملف دعمها للإرهاب لذا الدوحة تحاول درء هذه التهمة عنها منذ ٤ سنوات وفشلت فى هذا والرئيس الأمريكى نفسه اعترف بتورط قطر فى دعم الإرهاب.