وفيما إذا كان طرح اسم الجبلوماسى ورجل القانون نواف سلام خلال زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القصر الرئاسى بعبدا، أوضحت المصادر أن الجانبين شددا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن لم يجر طرح أسماء في بعبدا". وعن وجود مانع لدى الرئيس اللبنانى ميشال عون من عودة سعد الحريري لترؤس الحكومة، لفتت المصادر إلى أن "الرئيس عون يحترم الدستور وينتظر نتائج الاستشارات النيابية".
وعقب تقديم رئيس الحكومة اللبنانى حسان دياب أمس استقالته أمس، وقبولها من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون، يطلق على الحكومة المستقيلة حكومة تصريبف الأعمال، كما أن أولى الخطوات الدستورية، أن يطلب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة تصريف الاعمال، الى حين تشكيل الحكومة الجديدة.