تجميل وجه الإرهاب القبيح.. قنوات تركيا وقطر في خدمة "التكفيريين"
الأربعاء، 22 يوليو 2020 11:59 ص
خطاب يحمل مفردات شماتة متوقعة من جماعة الإخوان الإرهابية وصبيانهم فتتعالى بالنعيق أصوات حاقدة على مصر عقب كل عملية إرهابية فى قنواتهم التى تدعم الإجرام والإرهاب وتحرض على سفك الدماء فى دول المنطقة لإضعافها وفق مخطط صهيونى تركى قطرى خبيث فاحت رائحته النتنة وهو المخطط الذى تنبهت إليه مصر مبكرا ما أصاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعصابته من جماعة الإخون وأتباعهم بالجنون.
عقب وقوع العملية الإرهابية الخسيسة أمس فى منطقة بئر العبد بسيناء تبارت قنوات الإخوان ومن على شاكلتها فى بث خطاب يحمل تشفى غير مبرر وتأييد ضمنى للعمليات الإرهابية كعهدهم دائما وعلى رأسهم قناة الجزيرة الشرق ومكملين.
أحمد عطوان وعماد البحيرى على قناة الشرق زعما وجود عشرات الضحايا -بالطبع لا يطلقوا اسم شهداء عليهم- عكس الواقع وفى مبالغة مقصودة غرضها الترويج للعمليات الإرهابية والهجوم على مصر والتشفى فى الشعب المصرى وهو ما اتضح كذبه بعد ذلك حيث لقن الجيش المصرى هذه العصابات الإجرامية الإرهابية درسا لن ينساه قادة الإرهابيين والمخططين لهم للقيام بمثل هذه الأفعال الخسيسة.
دائما ما تستخدم قناة الجزيرة فى تسميتها للعمليات الإرهابية بما تطلقعليه " هجوم مسلح" فى تزييف واضح للحقائق وفى وقاحة تكشف من مدى دعم قطر وتنظيم الحمدين لهذه التنظيمات الإرهابية فعق وقوع حادث أمس الإرهابى زعمت قناة الجزيرة القطرية :"إن مسلحين شنوا هجوما على معسكر تابع للجيش المصري بقرية رابعة غرب مدينة بئر العبد في شمال سيناء،ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش".. هكذا راحت تروج القناة الداعمة للإرهاب دون التيقن من حقيقة ما حدث محاولة التعظيم من قدرات العناصرالإرهابية بقولها :"المسلحين استخدموا في هجومهم قذائف الهاون و"أر بي جي"، مشيرة أن الطيران الحربي المصري قام بتحليق مكثف ونفذ عدة غارات جوية شمال وجنوب قرية رابعة عقب الهجوم".
حاولت الجزيرة الترويج لحالة ذعر بزعمها أن شهود عيان أفادوا بتحرك عدد كبير من سيارات الإسعاف على الطريق الدولي في اتجاه قرية رابعة، إلا أنها لم تتمكن جميعا من دخول القرية بسبب إغلاق الجيش للطرق خوفاً من احتمالية أن تكون السيارات مفخخة بعبوات ناسفة.
تميم بن حمد
أما قناة مكملين فقد استخدمت ذات النهج فى الدفاع عن الإرهابين وهو ما ظهر من خلال تناول محمد ناصر مقدم برنامج " مصر النهاردة" للحادث الإرهابى وهو المذيع الإخوانى الذى حرض على قتال ضباط الجيش وهو ما دعا الدكتور سمير صبرى وقتها للتقدم ببلاغ للنائب العام ضده.
موقع بى بى سى الإنجليزى استخدم ذات التسمية فى وصفه الهجوم الإرهابى فبدلا من إطلاق الاسم الواقعى والصحيح على ما حدث ووصف المجرمين بالإرهابيين فإنه وبلغة خبيثة قال :"هاجم مسلحون معسكرا وتمركزا أمنيا للجيش المصرى بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وصف المجرمين بالعناصر التكفيرية جاءت فى بيان للقوات المسلحة المصرية وهو ما نسبه الموقع إلى بيان الجيش المصرى وكأنه يرفض أن يسمى العصابات الإجرامية بالإرهابينين حيث قال الموقع :"قال الجيش إنه "قتل 18 تكفيريا"، بينما قتل اثنان من أفراده وأصيب 4 آخرين في مواجهة مع المهاجمين".
وكانت القوات المسلحة قد أصدرت بيان قالت فيه إنه فى إطار الجهود المتواصلة التى تقوم بها القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب بشمال سيناء وتأمين كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة ، نجحت قواتنا فى إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الإرتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد بإستخدام (4) عربة وعدد من العناصر التكفيرية .