%22 من رؤساء الشركات يؤكدون النمو الاقتصادي بعد النزاعات التجارية

 

جاء النمو الاقتصادي غير المؤكد في المرتبة الأولى، خلف النزاعات التجارية مباشرة، بين اهتمامات الرؤساء التنفيذيين، عند استجابتهم لسؤال في عام 2019، طرحته دراسة استقصائية، أجريت على 1600 مدير تنفيذي، في دول عينة الدراسة، حول أهم التهديدات التي تواجه آفاق النمو في مؤسساتهم، وهي الدراسة التي وردت عنها إشارات في النشرة الشهرية، الصادرة عن الإدارة العامة للبحوث والعلاقات الخارجية، بالقطاع التجاري لصندوق دعم صناعة الغزل والمنسوجات، في أبريل 2020؛ وكانت الدراسة، المشار إليها قد تم الإعلان عنها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في دافوس بسويسرا، في يناير، المشار إليه.

 

 

وبحسب الدراسة ذاتها، انخفض عدد الرؤساء التنفيذيين، الذين يتوقعون ارتفاع معدل النمو الاقتصادي، على مستوى 83 دولة حول العالم، من 42% عام 2019 إلى 22% عام 2020؛ وأبدى 27% منهم ثقته في أن تحقق مؤسساتهم نموا، خلال عام 2020؛ وهو أدنى مستوى منذ عام 2009؛ حيث هبط من 35% عام 2019؛ وذلك وفق الدراسة ذاتها.

 

ووفقا لذات الدراسة، فإن تحليل توقعات الرؤساء التنفيذيين، منذ عام 2008، يوضح أن العلاقة بين ثقة الرئيس التنفيذي في نمو إيراداته لمدة 12 شهرا، والنمو الفعلي الذي حققه الاقتصاد العالمي، كانت قريبة جدا؛ وإذا استمر التحليل في التباطؤ، فقد يتباطأ النمو العالمي إلى 2.4% عام 2020، دون تقديرات كثيرة، بما في ذلك التنبؤ بنمو 3.4% في أكتوبر من ذات العام، وفق تقديرات صندوق النقد الدولي، فيما نقلته النشرة الشهرية، الصادرة عن الإدارة العامة للبحوث والعلاقات الخارجية، بالقطاع التجاري لصندوق دعم صناعة الغزل والمنسوجات.

 

 

وذكرت الدراسة، المشار إليها، ضمن نشرة صندوق دعم صناعة الغزل والمنسوجات، توقع 53% من المديرين التنفيذيين انخفاض معدل النمو، خلال عام 2020؛ وهي نسبة تمثل ارتفاعا بنسبة 29% عن العام السابق في 2019، وبنسبة 5% عن عام 2010؛ وكان عام 2018، قد حقق أعلى مستوى من التباطؤ، قبل عام 2020، منذ طرح السؤال الخاص بهذا الشأن.