للمرة الثالثة منذ 2011.. السوريون ينتخبون مجلس الشعب
الأحد، 19 يوليو 2020 12:58 ممحمد الشرقاوي
انطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات مجلس الشعب السوري، وهي ثالث انتخابات تشريعية تجرين منذ أحداث 2011.
وفتحت جميع مراكز الاقتراع في العاصمة دمشق وريفها أبوابها لبدء عملية التصويت، في استحقاق يجري كل 4 سنوات.
ويتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في 7400 مركز في مناطق سيطرة الحكومة السورية، ويبلغ عدد المرشحين لعضوية مجلس الشعب 1856، بينهم 200 سيدة، بحسب اللجنة العليا للانتخابات.
ومن المقرر استمرار عملية التصويت، حتى الساعة السابعة مساء اليوم، وربما يتم تمديدها في بعض المراكز حتى الساعة 9 مساء.
وتأتي الانتخابات بعد تأجيلها مرتين منذ أبريل الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا العالمية، كما تأتي بعد أكثر من شهر من بدء دخول العقوبات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، ووسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
واليوم، أدلى الرئيس السوري بشار الأسد، وكبار مسؤوليه، بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث.
وشهدت مراكز الاقتراع في عموم المحافظات خلال الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالاً محدوداً اقتصر أغلبه على الدوائر الحكومية.
ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم صوراً للرئيس بشار الأسد وعقيلته أسماء، وهما يدليان بصوتيهما صباح اليوم في انتخابات مجلس الشعب، وذلك في المركز الانتخابي بوزارة شؤون رئاسة الجمهورية .
وأدلى رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس ووزير الخارجية وليد المعلم بصوتيهما في الانتخابات بالمركز الانتخابي في مبنى وزارة الخارجية والسورية، وقال المعلم: "شعبنا مصمم على تحرير الأرض السورية من الإرهاب ومن كل وجود أجنبي غير شرعي".
ووصف المعلم الانتخابات التشريعية بأنها استحقاق دستوري يؤكد أن سوريا مصممة على ممارسة سيادتها الوطنية ورفض أي تدخل خارجي في شؤونها، وانتخابات مجلس الشعب هذه هي إحدى الخطوات المطلوبة لإعادة الإعمار في سوريا.
وينتمي معظم المتنافسين إلى حزب البعث الحاكم والجماعات الموالية له. وتجري الانتخابات بعد يومين من احتفال الأسد بمرور 20 عاما على توليه السلطة خلفا لوالده حافظ الذي توفي عام 2000.
ويتوقع مراقبون ومهتمون بالشأن السوري، فوز حزب البعث وحلفاء الأسد بغالبية المقاعد في البرلمان المنتخب لولاية مدتها أربع سنوات.