علاجات كورونا: ريدمسفير يسابق ديكسامسثازون.. والصحة ترفع هيدروكسي من بروتوكول العلاج
الجمعة، 17 يوليو 2020 09:00 م
لازال سابق العلماء والباحثون مستمر من أجل اكتشاف علاج لفيروس كورونا، حيث يتم استخدام العديد من تجارب الأدوية على المرضى حالياً بما فى ذلك ريدمسفي وديكسامسثازون وهيدروكسيـ أحد هذه الأدوية قد يكون مهم.
فقط أولئك الذين تظهر عليهم أعراض شديدة من ضيق التنفس وقلة الأكسجين (أقل من 90) يتم علاجهم فى المستشفيات أو مرافق رعاية كورونا، وتسمح الإرشادات الحالية لمرضى كورونا والذين يعانون من أعراض خفيفة جدًا أو حالات عرضية بدون أعراض للعزل المنزلى، حيث يتم ذلك لتقليل العبء على المستشفيات وضمان علاج المرضى المصابين بأمراض شديدة أولاً.
ووفقا لتقرير الموقع هيلثي فإن دوائ الديكساميثازون الأكثر حظوظا، فهذا الدواء الستيرويدى الرخيص المستخدم لمحاربة الالتهاب هو الدواء الوحيد الذى أظهر تأثيرًا لافتًا على الوفيات، ولا تزال معظم هذه الأدوية تخضع لتجارب سريرية ولم يثبت أن أياً منها آمن وفعال ضد فيروسات التاجية الجديدة. وقد تمت الموافقة عليها فقط للاستخدام فى حالات الطوارئ فى ظل ظروف مقيدة أو كدواء "خارج التسمية" أثناء الوباء، والقائمة تشمل.
ردمسفير مثلاً هو عقار عن طريق الحقن مضاد للفيروسات ومصمم لعلاج الإيبولا، وفافيبيرافير دواء مضاد للفيروسات عن طريق الفم، كما أن ديكساميثازون مضاد للالتهاب، كل هذه الأدوية بين خطط العلاج التجريبية هذه لـكورونا.
وكانت محاكات التجارب البريطانية التى نشرت الشهر الماضي أظهرت أن ديكساميثازون يمكن أن يقلل من الوفيات بنسبة الثلث في المرضى الذين يعانون من كورونا، الشديدة الذين يحتاجون إلى العلاج بالأكسجين أو الذين يستخدمون أجهزة التنفس، وبنسبة الخمس في أولئك الذين يعانون من أعراض أقل حدة، و تمت الموافقة على ديكساميثانوس، كدواء "خارج التسمية" لعلاج الحالات الشديدة من كوونا.
هذا الدواء يعمل على التحكم في الاستجابة المناعية وعاصفة السيتوكين التي يسببها الفيروس التاجي الجديد والتوافر السهل والتكلفة المنخفضة والقليل جدًا من الآثار الجانبية تجعل الديكساميثازون خيارًا أفضل من الأدوية الأخرى المقترحة لعلاج كورونا.
وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا الدواء باعتباره دواء "واعد وآمن"، على الرغم من أن الديكساميثازون قد يخفض معدلات الوفيات ، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على أنه في الواقع هو الدواء العجيب لكورونا، حيث يؤكد بعض الأطباء أن ديكساميثازون يعمل فقط في المرحلة المتأخرة ؛ للمرضى الذين يعانون من التهوية الغازية وأنه لا ينبغي إعطاؤه في الحالات الخفيفة.
كما أظهرت التجارب السريرية أن ريميسيديفير فعال فى تقصير وقت الشفاء والإقامة فى المستشفى لكنه لا يقلل من الوفيات، لكنها لا توفر نفس الفوائد لجميع المرضى.
وتم وصف دواء هيدروكسى كلوروكين كعلاج لـ كورونا حتى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ادعى أن هيدروكسي كلوروكين لمنع كورونا، لكن تجربة سريرية كبيرة أظهرت أن دواء الملاريا لم يكن مفيدًا للمرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفى كورونا، وتم العثور على المرضى الذين عولجوا مع هيدروكسي كلوروكوين لتجربة عدم انتظام ضربات القلب الحادة، وقامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإلغاء ترخيص استخدام الطوارئ للدواء، كما قامت عدة دول بنقل الدواء خارج بروتوكول العلاج للحالات الشديدة.