نقابة الصحفيين تنظم حفل تأبين الراحل «شفيق على»
الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 12:08 م
نظمت نقابة الصحفيين مساء يوم الاثنين، حفل تأبين الكاتب الراحل «شفيق أحمد على»، بحضور الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، الشاعر سيد حجاب، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
وأكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة»، أن الراحل «شفيق على» كان قصيدة شعر تسير على قدميه بين الجميع وهو الأن قصيدة شعر تمشى فوق الرؤوس.
وقال قنديل ، إنه لا يقدر على تلخيص الراحل فى كلمة، لافتاً إلى أن «شفيق كان رجل ذو قامة طويلة، وصدره رحب لاحتضان الجميع»
وأضاف رئيس تحرير «صوت الأمة»: «شفيق كان كورود الربيع، أضاء الزهور للقادمين. كان يكتب دائما بقلم أخضر كقلبه الأخضر».
وعمل الراحل شفيق نائبا لرئيس تحرير روزاليوسف، كما تولى منصب مدير التحرير لجريدة العربى الناصرى. اشتهر «شفيق» بمعارضته الحادة لاتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى، وظل رافضا لـ«التطبيع» طيلة حياته.
ويمتلئ سجل الراحل بكتابات عديدة عن «التطبيع»، بالإضافة الى كثير من المقالات المنشورة حتى فترة قريبة، قبل إصابته بالمرض الذى حال بينه وبين القلم، إلى أن وافته المنية.
وقال الشاعر سيد حجاب، إن ابتسامة الكاتب الراحل «شفيق» كانت تسع الكون كله، مؤكدا أن الراحل لم يساوم أو يتلون على فكرة معينة.
وأضاف: «روح الشاعر لم تفارق الفقيد»، وأنه ظل يكتب بينه وبين نفسه بعض الأشعار.
وأردف يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن الراحل ليس مجرد صحفى أو شخصية وطنية أو مجرد مثقف، لكنه كان شخصية غنية وأمتلك ذلك بالاستغناء عن أشياء كثيرة.
وأشار قلاش، إلى أن قلم «شفيق» كان بمثابة بندقية موجهة فى صدر العلم الإسرائيلى، «وكان علامة من علامات المهنة والوطنية».
وأكدت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، أن «شفيق لم يكن مجرد مناضل، وإنما كان ابنا لكل الثورات العربية ولم يكن كاتبا وانما كان قلما يحمى الثورات العربية»، مشيرا إلى مرافقتها أسرة الفقيد ومتابعتها حالته الصحية أثناء فترة صراعه للمرض.
وطالبت «الجبالى» بتخصيص جائزة باسم الكاتب الراحل فى التحقيق الصحفى، و تسمية إحدى قاعات النقابة باسمه.