الدول العربية تضيق الخناق على إرهاب قطر.. الكويت تصنف أربعة كيانات إرهابية والسعودية تدرج شخصيات والأردن تؤكد حل تنظيم الإخوان
الخميس، 16 يوليو 2020 02:00 م
مواجهة جديدة من الحرب على الإرهاب تقودها دول خليجية وعربية، حيث اتخذت بعض الدول قرارات جديدة فيما يتعلق بتمويل الجماعات الإرهابية ووقف الدعم القطري لبعض المنظمات الإرهابية.
وأعلنت المملكة العربية السعودية إدراج شخصين وأربعة كيانات كجماعات إرهابية، علي خلفية تمويل الجماعات الإرهابية كذلك اتخذت الكويت هي الأخرى قرارا مماثلا يقضى بإدراج أربعة كيانات كجماعات إرهابية، وفي الأردن صدر حكم محكمة التمييز ، يقضي باعتبار جماعة الإخوان منحلة حكما وفاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية وذلك لعدم قيامها بتصويب اوضاعها القانونية وفقا للقوانين الأردنية.
الإمارات تقرر استمرار غلق المجال الجوي أمام قطر
هذه التطورات تأتي بالتزامن مع وأعلنته دولة الإمارات أنها ستتجه لطرح القضية القانونية على "الإيكاو"، للدفاع عن قرارها بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية ووفقا لما أعلنته الدكتورة حصة عبدالله العتيبة، سفيرة الامارات في هولندا " إننا نكن كامل الاحترام والتقدير لمحكمة العدل الدولية وسننظر في قرارها عن كثب، كما أن الدول الأربع بما فيها دولة الإمارات، سوف تعتمد على نقاط مهمة في الإجراءات التي وردت في القرار أمام مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، للدفاع عن استمرار غلق المجال الجوي الاماراتي امام الطيران القطري.
وأشارت "العتيبة " أنه "قد لاحظنا أن هناك مسائل هامة أخرى لم يتطرق إليها الحكم وهي مسائل سوف نتناولها أمام مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) مشيرة الي أنها نتطلع إلى أن نوضح لمجلس الإيكاو أن دولة الإمارات فرضت إجراءاتها لمنع الطائرات القطرية من دخول مجالها الجوي، باعتبارها أحد الإجراءات العديدة التي اتبعت من قبل عشر دول عقب إنهاء علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
تجفيف منابع الإرهاب
ووفقا لما أعلنته الخارجية الكويتية هذه القرارات تأتي ضمن حرب الدولة علي الإرهاب وتجفيف منابعه، قررت لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الصادرة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والمتعلقة بمكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، إدراج أربعة كيانات وشخصين اثنين كجماعات إرهابية وذلك حسبما مصدر مسئول بالوزارة مؤكدا انه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يتوافق مع دستور الكويت وقوانينها وأنظمتها المحلية من خلال الجهات المعنية في الدولة.
مؤكدا حرص الكويت والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة؛ لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدا لمصالح وأمن الدول الأعضاء في المركز، وأنه تم اتخاذ هذا الإجراء بالشراكة مع الولايات المتحدة الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب مع السعودية، بالإضافة إلى جميع أعضاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، وهم الكويت، والبحرين وسلطنة عمان، وقطر والإمارات.
السعودية تدرج 6 أشخاص
فيما أشارت المملكة العربية السعودية هي الأخرى في الحرب علي الإرهاب وتجفيف منبعه وذلك بالتعاون مع الدول الست في مركز استهداف تمويل الإرهاب – حيث أعلنت المملكة عن ادراج ستة أسماء بارزة قدمت تسهيلات ودعماً مالياً لصالح تنظيم داعش (ISIL)، كجماعات إرهابية وهي "شركة الهرم للصرافة، وشركة تواصل، وشركة الخالدي للصرافة، وعبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، ومنظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان".
وأكدت المملكة أن هذه الكيانات قد لعبت شركات الخدمات المالية الثلاث "ومقرها في تركيا وسوريا"، دوراً حيوياً في تحويل الأموال لدعم قيادات تنظيم داعش ومقاتلي التنظيم الموجودين في سورية، في حين يُعدُّ "عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي"، اسماً بارزاً في تقديم تسهيلات مالية لصالح تنظيم داعش، واستخدم "سعيد حبيب أحمد خان" كواجهة من أجل تسهيل تحويل الأموال ودعم أنشطة داعش في خراسان.
وكانت السعودية أصدرت الهيئة العامة للمنافسة حكمها ضد قناة بى إن سبورت، وذلك بناء على المهمات والاختصاصات المناطة بالهيئة العامة للمنافسة فى حماية المنافسة العادلة وتشجيعها ومكافحة الممارسات الاحتكارية، وتحقيقا لمبدأ الشفافية، وبعد إجراء التحريات والتحقيقات حيال الشكاوى المرفوعة ضد قنوات بى إن سبورت.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ نشأة مركز استهداف تمويل الإرهاب العام 2017م، نسّق المركز خمس مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق أكثر من (60) فرداً وكياناً إرهابياً عبر العالم، حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم داعش، والمنتمين له، وتنظيم القاعدة، والحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وطالبان.