نقل الإرهابيين وتصفية الأسري والمدنيين .. انتهاكات بالجملة لتركيا داخل ليبيا
الأربعاء، 15 يوليو 2020 08:09 م
رغم التحذيرات والإدانات الدولية إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرع في نقل الإرهابيين والمرتزقة إلي ليبيا، وخرق حظر الأسلحة الحالي الذي فرضه مجلس الأمن، والذي يتضمن حظرا على توفير أفراد المرتزقة المسلحين، فضلا عن أنه يعد انتهاكا للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.
ووفقا للتقرير الذى نقل عن العربية الاخبارية، وصلت طائرتين من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية يوم الاثنين الماضي وعلى متنهم 482 مرتزقة من سوريا وتونس ومصر والسودان للقتال في ليبيا.
وكشف التقرير، أن أنقرة تواصل نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق، حيث سبق تلك الطائرتين دفعة أخري من المرتزقة على متن طائرة قادمة من مدينة غازي عنتاب باتجاه مصراتة وعلى متنها 120 عنصر ارهابيا.
وجاء بالتقرير، أن تركيا نقلت حوالى 1400 مقاتل تونسى ينتمون إلى منظمات إرهابية من حلب وإدلب فى سوريا إلى ليبيا فى الأيام الأخيرة.
فيما أكدت عدة تقارير، وجود انتهاكات كبيرة تمارسها تلك الميليشيات المدعومة بالمرتزقة الأتراك وارتفاع فى وتيرة ارتكاب جرائم القتل والسلب والنهب وممارسة انتهاكات فى حقوق الإنسان والتعدى على الممتلكات الخاصة منها والعامة باعتبارها غنيمة حرب خاصة ، وتصفية الأسرى والمدنيين ودفنهم فى مقابر جماعية
وكانت قد طالبت منظمة الأمم المتحدة بإجراء تحقيق سريع ونزيه فى جرائم حرب يعتقد أن ميليشيات ليبية ومقاتلين سوريين موالين لأنقرة ارتكبوها فى مدينتى الأصابعة وترهونة غرب البلاد، كما طالبت مفوضية حقوق الإنسان حكومة السراج بمعالجة وضع المحتجزين والمحرومين من حريتهم، ونبهت إلى تبعات ما يحصل على النسيج الشعبى فى البلاد.