كيف حافظ الجنيه على أدائه خلال الثلاث سنوات مقارنة بعملات الأسواق الناشئة؟
الأربعاء، 15 يوليو 2020 01:51 م
حافظ الجنيه المصري على أدائه خلال الثلاث سنوات الماضية ليظل الأكثر تماسكاً بين عملات الأسواق الناشئة أمام الدولار، والأقل تأثراً بتداعيات جائحة كورونا، وهذا يؤكد قوة الاقتصاد المصرى ورؤية الدولة وسياساتها في إدارة الملف الاقتصادي واتخاذ كافة الإجراءات للنهوض بالاقتصاد المصري على جميع الأصعدة.
لكن كيف حافظ الجنيه المصري على أدائه الثابت وحقق المعادلة الصعبة؟
ووفقا للإحصاءات التي أعلنت عنها الحكومة فإن أداء الجنيه المصري تحسن ليصبح أفضل العملات أداءً أمام الدولار خلال الفترة من 30 يونيو 2017 حتى 30 يونيو 2020، وذلك بمعدل 10.8%، تليه عملة تايلاند بمعدل تحسن 8.9% أمام الدولار، ثم تايوان بمعدل تحسن 2.8%، والفلبين بمعدل تحسن 1.3%، وماليزيا بمعدل تحسن 0.2%.
أما بالنسبة للعملات التي شهدت تراجعاً في أسعار الصرف أمام الدولار، فهي عملة التشيك بمعدل 3.8%، تليها الصين بمعدل تراجع 4.2%، ثم كوريا الجنوبية بمعدل تراجع 5.1%، وإندونيسيا وبولندا بمعدل تراجع 6.9% لكل منهما، وبيرو بمعدل تراجع 8.9%، كما شهدت عملة المجر تراجعاً أمام الدولار بمعدل 16.7%، وكذلك الهند بمعدل تراجع 16.9%، وروسيا بمعدل تراجع 20.9%، وكولومبيا بمعدل تراجع 23.4%.
ورصدت الإحصاءات تراجع عملة تشيلي أمام الدولار بمعدل 23.7%، والمكسيك بمعدل تراجع 26.9%، وجنوب أفريقيا بمعدل تراجع 32.7%، وباكستان بمعدل تراجع 60.2%، والبرازيل بمعدل تراجع 65.2%، وتركيا بمعدل تراجع 94.6%، وأخيراً الأرجنتين بمعدل تراجع 323.7%.
وأظهرت أن الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبي تعاود الارتفاع في يونيو 2020، وذلك بنسبة 6.1%، لتصل إلى 38.2 مليار دولار، بنهاية يونيو 2020 -بيان مبدئي- بعدما كانت 36 مليار دولار في نهاية مايو 2020.
يشار إلى أن الاحتياطيات الدولية للنقد الأجنبي كانت قد سجلت تراجعاً بنسبة 2.7% خلال شهر مايو 2020، لتصل إلى 36 مليار دولار في نهاية مايو 2020، بعدما كانت 37 مليار دولار في نهاية أبريل 2020، وكذلك تراجعت بنسبة 7.7% خلال أبريل 2020، لتصل إلى 37 مليار دولار في نهاية أبريل 2020، بعدما كانت 40.1 مليار دولار في نهاية مارس 2020، هذا بجانب تراجعها بنسبة 11.9% خلال مارس 2020، لتصل إلى 40.1 مليار دولار في نهاية مارس 2020، بعدما كانت 45.5 مليار دولار في نهاية فبراير 2020.