أردوغان يصر على الانتحار في سرت والجفرة.. تركيا تحشد 10 آلاف من المرتزقة
الأربعاء، 15 يوليو 2020 10:28 ص
في خطوة إلى الانتحار في سرت والجفرة الليبيتين، يصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التصعيد بعدما رصد الجيش الوطني الليبي حشد 10 آلاف مرتزق في محيط سرت، وإرسال عدة طائرات مسيرة لضرب خط إمداد مياه.
جاء ذلك في تصريحات لمدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوي مما يقيد حركة الطائرات المسيرة التركية، مضيفا "نحن جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أي هجوم تركي".
جاء ذلك في تصريحات لمدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يتمتع بقدرات جيدة للدفاع الجوي مما يقيد حركة الطائرات المسيرة التركية، مضيفا "نحن جاهزون لكل الاحتمالات وسنصد أي هجوم تركي".
وأشار المحجوب إلى أن "حكومة الوفاق خرجت عن الأهداف التي شكلت من أجلها ووقعت معاهدات غير شرعية"، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وشدد على أن "أمن مصر من أمن ليبيا ومن حقنا أن نستعين بمن يحقق أمننا".
فيما أفادت تقارير إعلام عربية بأن الطيران التركي المسير استهدف خطوط نقل المياه بالنهر الصناعي قرب مدينة الشويرف، وسط ليبيا (350 كيلومترا جنوب غربي طرابلس) دون وقوع ضحايا.
وأضافت مصادر ليبية أن الطائرة التركية المسيرة استهدفت بالقصف الصاروخي صحراء خالية قريبة من خطوط نقل المياه إلى العاصمة بمشروع النهر الصناعي.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، لكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها.
وأوضح أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط من المليشيات المسلحة التي تهدر أموال الشعب الليبي وثرواته.
رغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.