تعليق مسموم كشف اللعبة.. هل تدير الجماعة الإرهابية موقع الأفلام «ايجي بيست»؟ (صورة)
الأحد، 12 يوليو 2020 10:04 م
في واقعة غريبة من نوعها ومع بث إحدى حلقات الإخواني الهارب في تركيا عبد الله الشريف اليوم الأحد والتي كانت تُمجد قرار الئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تحويل متحف كنيسة أيا صوفيا لمسجد، كانت التعليقات على هذه الحلقة كثيرة ربما جاءت هذه الغزارة في التعليقات بفعل لجان الإخوان الإلكترونية.
لفت الانتباه تعليقاً واحداً، قد يكون في المستقبل بداية الخيط لمعرفة العلاقة الحقيقية بين جماعة الإخوان الإرهابية ومسئولي السوشيال ميديا بموقع قرصنة الأفلام الشهير "إيجي بيست".
في حلقة عبد الله الشريف عن أيا صوفيا، لاحظنا تعليق للحساب الرسمي لموقع إيجي بيست على اليوتيوب، جاء نصه :احنا ممكن نساعد عبد الله الشريف في الانتاج ونخليه يقدر ينزل 3 حلقات في الأسبوع "، وخاطبوا متابعي الشريف قائلين: "لو عجبتكم الفكرة أعملوا لايك عشان عبد الله الشريف يشوف الكومنت".
تعليق القائمين على موقع القرصنة ايجي بيست، يفتح تسساؤلات كثيرة حول العلاقة بين موقع سرقة الأفلام الشهير وجماعة الإخوان الإرهابية وعملائها في تركيا، خصوصاً أن هناك تعليق آخر لايجي بيست في إحدى فيديوها عبد الله الشريف، تعرض إنتاج فيلم كامل لعبد الله الشريف من بطولته حتى يجلد فيه نظام الحكم في مصر – على حد وصفهم-، كما أن "إيجي بيست" عرضت ترجمة حلقات عبد الله الشريف للغات أخرى بإنتاجهم.
كان المحامي طارق محمود قد تقدم ببلاغ للمستشار النائب العام، قيد تحت رقم 18770 لسنة 2020 بلاغات النائب العام اتهم فيه اليوتيوبر عبدالله الشريف بالتحريض على المؤسسة العسكرية وتعمده نشر أخبار كاذبة وملفقة عنها وبث فيديوهات مفبركة مخابراتيا للتحريض على مؤسسات الدولة المصرية بغرض إثارة الفوضى والاضطرابات وتكدير الامن والسلم الاجتماعيين ونشر الفتنة والقلاقل بين اطياف الشعب المصري.
وقال محمود فى بلاغه ، إن الارهابي عبدالله الشريف يعد أداة منفذة للتنظيم الإخوانى الإرهابي الساعي لتهديد الأمن القومي المصري والإضرار بالمصالح العليا للبلاد ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها الدستورية والتشريعية، وإثارة الفزع وترويع المواطنين، مضيفًا أن عبدالله الشريف ارتمى في أحضان جهات خارجية معادية لمصر وتم تجنيده للتحريض ضد مؤسسات الدولة المصرية ويأتي على رأس تلك الجهات المخابرات التركية والقطرية التي تمول الإرهابي الهارب بأموال طائلة.