القضاء على العشوائيات.. شروط وزارة الإسكان للموافقة على المشروعات الجديدة

تسعي الدولة  للقضاء علي المناطق والمدن العشوائية وتطوير المناطق غير المخططة من أجل الارتقاء بحياة المواطنين بمختلف المحافظات والمدن والقرى، ولذلك اتخذت شروط والتزامات يجب تحقيقها لإصدار القرارات الوزارية للمشروعات السكنية في مختلف المدن.

 

وتعد أبرز الشروط التي الزمت الدولة الشركات العقارية التي تتقدم للحصول علي قرار وزارية  للبدء في المشروعات أن تلتزم الشركات باستخدام أنظمة الطاقة الشمسية في المشروع كما يجب أن يكون هناك أماكن لانتظار السيارات وأت تكون هناك مساحات خضراء بحيث لا تزيد المساحة البنائية عن 30% وباقي المساحة تكون عبارة عن مساحات خضراء.

 

وكشفت وزارة الإسكان أن هدف الدولة من تلك الاجراءات هو تحقيق "زيرو عشوائية" وتحقيق أعلي قدر من الفراغات والمساحات الخضراء داخل أي مشروع، وهذا يبين الهدف من تحديد نسبة للمساحة البنائية، مضيفة أن المخططات الجديدة للجراجات تحت الأرض تسعي للقضاء علي الزحام داخل المدن الجديدة وتوفير أماكن منتظمة لركن السيارات، واختفاء ظاهرة ركن السيارات في الشوارع .

 

وأضافت الوزارة، أن التزام الشركات العقارية بالمخططات المعتمدة ، والاتجاه لاستخدام أنظمة الطاقة الشمسية من شأنه أن يحول هذه المناطق لمشروعات صديقة للبيئة وتكون مشروعات أكثر صحية ، مشيرة إلي أنه غير مسموح لأى مطور أو شركة عقارية تقدم على تعديل فى المخططات المعتمدة من الهيئة أو تخالف القرار الوزارى، وهو ما يترتب عليه سحب الأرض أو توقيع غرامة على المطور أو الشركة العقارية

 

 من جانبه قال أحمد مسعود، عضو رابطة مطورى القاهرة الجديدة، أن المدن الخضراء عبارة عن مناطق ومبانٍ تتوفر فيها مجموعة عناصر تتوافق مع البيئة، وهى ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام المواد العازلة للاستفادة منها من ناحية التكييف والتدفئة، وإعادة استخدام المياه واستخدام أسلوب الحصاد المائى ومجموعة من العناصر الأخرى التى تحسن من حياة قاطن المسكن وفى الوقت نفسه تقلل من تلوث البيئة، وهو ما تسعى لتحقيقه القرارات الوزارية التى تصدر عن وزارة الإسكان فى الفترة الأخيرة.

 

وأضاف، أن المبانى الخضراء تعتبر منظومة متكاملة من الإجراءات والحلول التى تطبق على مرافق المبنى أو المشروع العقارى، والتى تقلل من مصروفات الطاقة والفاقد، وتحولها إلى عناصر مفيدة للبيئة وللمبنى ولساكنيه، وكذلك الاستفادة من الطاقة البديلة والتى لا تبعث غاز ثانى أكسيد الكربون فى الجو، وبذلك فإنها تحاول التوفير فى الطاقة بمحاولة التخفيف من الاستهلاك عن طريق مواصفات قياسية لبعض مواد البناء.