قتل وصعق كهربائي ونواب يطالبون بحظرها.. حلقة جديدة من مسلسل حوادث الطائرات الورقية

عادت هواية اللعب بالطائرات الورقية خلال الفترة الأخيرة، أثناء فترة الحظر التي أعلنتها الدولة قبل 3 أشهر، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا،  وهي اللعبة التي شهدت انتشارا واسعا مع دخول موسم الصيف.

وانتشرت لعبة الطيارات الورقية، بشكل ملحوظ على مستوى محافظات الجمهورية، وأقبل عليها الأطفال والشباب، كهواية غير مكلفة، ويمكن لجميع الأعمار المشاركة فيها، واعتبروها فرصة لتضيع الوقت في ساعات الحظر، إلا أن اللعبة القديمة استحوذت على انتباه جميع الفئات العمرية، وتباروا فيها حتى بعد تخفيف ساعات الحظر الليلي، غير أن تكرار الحوادث المؤسفة التي أسفرت عن حصد أرواح العديد من الأطفال والشباب، تسببت في إطلاق العديد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب، لتحذيرات من خطورة اللعبة، بل وطالبوا بتجريمها، لخطورتها على الأطفال والشباب وتهديدها لحياتهم بعدتكرار سقوط الأطفال من أعلي أسطح المنزل.

واحتلت محافظة الشرقية، المركز الأول ضمن تكرار حوادث السقوط والموت، بسبب اللعب بالطائرات الورقية، حيث لقي مسن مصرعه في مشاجرة بين عائلتين بسبب لعب وخلاف الأطفال هلي طائرة ورقية بمركز ابوحماد، إذ تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء عاطف مهران، إخطارا من مدير المباحث الجنائي، العميد عمرو رؤوف، بورود بلاغ بمشاجرة بين عائلتين بناحية المنشية بمدينة أبوحماد، أسفرت عن وفاة مسن، وقررت نيابة أبوحماد العامة، انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقع، التي أسفرت عن نشوب مشادة كلامية، بين أفراد أسرة المسن المتوفي وجيرانهم، بسبب لعب الأطفال بطائرة ورقية، وتطورت المشادة إلى مشاجرة توفي على أثرها بأزمة قلبية، واتهمت أسرته 2 من الجيران بالتسبب في وفاته، وتم ضبطهما وإحالتهما للنيابة العامة بأبوحماد.

وفي مدينة كفر صقر، بمحافظة الشرقية، لقي طالب جامعي، مصرعه صعقا بالكهرباء أثناء محاولته الحصول على طائرة ورقية، علقت بأحد أسلاك الكهرباء، حيث تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء عاطف مهران، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، العميد عمرو رؤوف، بورود بلاغ إلى مركز شرطة كفر صقر، بمصرع الشاب "أ. م" 19 عاما، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق، صعقا بالكهرباء، أثناء لعبه بطائرة ورقية التف حبلها حول عمود كهربائي، وأثناء محاولته تسليك الحبل، أصيب بصاعق كهربائي ما أدى لوفاته، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان.