ذعر من عودة "الذئاب المنفردة" إلى أوروبا.. بعد 119 حادثا إرهابيا في 2019

على مدار الأيام الأخيرة تم نشر عدة تقارير أمنية وإعلامية تخذر من عودة الإرهابيين الذين يطلق عليهم "الذئاب المنفردة" مجددا إلى أوروبا عبر المهاجرين بعد فقد تنظيم داعش آخر موقع إقليمي له في سوريا.

 

وذكر تقرير نشر بصحيفة "لاراثون" الإسبانية انه خلال اغلاق البلدان الاوروبية بسبب فيروس كورونا، وذلك من أجل تعزيز الروابط والعلاقات مع المتطرفين فى الدول الاوروبية مما يثير مخاوف كبيرة من حدوث هجمات جديدة خلال الفترة المقبلة فى اوروبا، بعد فترة من الاستعداد".

 

وطبقا لتقرير مكتب الإرهاب بالشرطة الاوربية "يوروبول" الذي يصدر كل 6 أشهر ، تضمن  وقوع 119 هجوم إرهابي العام الماضي  بدول الاتحاد الأوربي، وكانت  بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة هي الدول التي عانت أكثر من الهجمات الإرهابية.

 

وأكدت الصحيفة أنه بعد فقدان داعش اخر موقع إقليمي في سوريا تم إطلاق تنظيم سري  يدفع القاعدة إلى إعادة مهاجمة أهداف غربية داخل الولايات المتحدة وأوربا،  حيث تعرضت ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لهجمات إرهابية، من قبل تنظيمات إرهابية ، بإستخدام المتفجرات محلية الصنع لتنفيذ أعماله .

 

وتوفي عشرة أشخاص من هذه الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي وأصيب سبعة وعشرون آخرون ، وتم القبض على 1004 شخص للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بالإرهاب في 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

 

كما حذر يوروبول من وصول الارهابيين العائدين من خلال  الهجرة وتقول الشرطة الأوروبية: "من الصعب السيطرة عليهم" ، لكننا ندرك أنهم يصلون إلى أوروبا من خلال شبكات هجرة غير شرعية راسخة ومنظمة في جميع أنحاء أوروبا.

 

وقامت إسبانيا بتعزيز خطتها لمكافحة الارهاب للعام الجاري 2020 ، خاصة فى ظل الانشغال بازمة كورونا، وتضمنت الخطة  زيادة المراقبة فى النقاط الاستيراتجية للسياحة ، نظرا لوجود تدفق اقل من السياح ، وفى العام الماضى تم نشر مجموعة من 40 الف من افراد الشرطة الوطنية فى 9 مجتمعات مستقلة، وهو ما سيتم هذا العام ايضا.