الحفاظ على وزن صحى
العلاقة بين السمنة وسرطان الثدى ليست مفهومة بالكامل، لكننا نعلم أنه من المهم أن تحافظ المرأة على وزن صحى لتقليل المخاطر.
يعد إنتاج الإستروجين فى الأنسجة الدهنية للنساء بعد انقطاع الطمث عاملاً رئيسيًا فى النساء البدينات، تتعرض أنسجة سرطان الثدى الحساسة للإستروجين إلى هرمون الإستروجين أكثر من النساء ذات الوزن الصحى وهذا يمكن أن يحفز نمو وتطور سرطان الثدى.
ةتميل النساء اللاتى يعانين من السمنة - مع مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أعلى - إلى الإصابة بمرض أكثر تقدمًا فى وقت تشخيص سرطان الثدى من النساء اللاتى يقل مؤشر كتلة الجسم لديهن عن 25.
وهؤلاء النساء أيضًا أكثر عرضة لانتشار وزيادة احتمال الوفاة بسبب سرطان الثدى، كما يتعرض الناجون من سرطان الثدى الذين يعانين من السمنة لخطر أكبر من عودة المرض.
ممارسة الرياضة كإجراء وقائى
النساء النشيطات جسديًا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدى بنسبة 25% من النساء التى لا تتحرك كثيراً تظهر الأبحاث أن التمرين المنتظم يمكن أن يساعد فى الوقاية من سرطان الثدى من خلال تعزيز وظيفة المناعة، ودرء السمنة وخفض مستويات هرمون الإستروجين والأنسولين.
وإلى جانب مساعدتك فى الحفاظ على وزنك، يمكن أن تؤدى التمارين الرياضية أيضًا إلى تحسين كتلة العظام، وهى مشكلة خطيرة بالنسبة للناجين من سرطان الثدى الذين خضعوا للعلاج الكيميائى وعلاج الغدد الصماء، ترتبط هذه الأدوية بانخفاض كثافة المعادن فى العظام، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسور العظام.
وقالت الدكتور فالينتى: "يكفى 30 دقيقة فقط فى اليوم وما لا يقل عن أربعة إلى خمسة أيام كل أسبوع لتبدأ".
وأضافت "المشى هو أسهل نوع من التمارين التى يجب الحفاظ عليها".
حافظ على ترطيبك وتناول نظاما غذائيا صحيا متوازنا
املأى طبقك بخمس إلى ثمانى حصص من الفواكه والخضروات كل يوم، بالإضافة إلى ذلك فإن البروكلى والملفوف واللفت والبطيخ والحبوب الكاملة أطعمة مقاومة للسرطان.
من المهم زيادة تناولك لأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة فى الجوز والأسماك وفول الصويا وبذور اليقطين.
ابتعدى عن السكريات والدهون المكررة لأنها تشتهر ليس فقط بتعبئة الوزن على محيط خصرك، لكن مع زيادة الوزن يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى أيضًا.
احتفظى بزجاجة ماء فى متناول اليد واشربى نحو 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا.
تناول الفيتامينات خاصة فيتامين د
قد تتعرض النساء ذات المستويات المنخفضة من فيتامين د لخطر أكبر للإصابة بسرطان الثدى، وقد يكون الناجون من سرطان الثدى الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د أكثر عرضة لخطر تكرار المرض.
وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين د مرتبط بمعدلات بقاء أفضل لسرطان الثدى.
أفضل مصدر لفيتامين (د) هو الشمس، لذا فإن النساء اللاتى لا يتعرضن للكثير من التعرض اليومى للشمس يمكن أن يعانين من نقص فى فيتامين د يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.