وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 0.7 بالمئة، متأثرا بانخفاض أسهم البنوك والترفيه والسفر وصناع السيارات. لكن مكاسب فى قطاعى المواد الأساسية والمرافق حدت من الخسائر.
وقلص مؤشر أسهم الشركات البريطانية المتوسطة، خسائره وأغلق منخفضا واحدا بالمئة، بعد أن تعهد وزير المالية ريشى سوناك بتحفيز إضافى حجمه 30 مليار جنيه استرلينى (38 مليار دولار). يتضمن ذلك مكافآت لإعادة استقدام الموظفين المسرحين وخفضا فى ضريبة القيمة المضافة لقطاع الفندقة.
وقال الاقتصاديون فى آي.إن.جى، إنه فى حين تتميز المبادرات المعلنة بالابتكار، فمن المستبعد أن تغير قواعد اللعبة على صعيد توقعات الاقتصاد البريطانى إذ لن توفر إلا متنفسا محدودا للأسواق.
وتأثر مؤشر الأسهم القيادية فى لندن بتهاوى سهم اتش.اس.بي.سى ثلاثة بالمئة بعد أن أوردت بلومبرج أن كبار مستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب درسوا إجراءات لتقويض ربط عملة هونج كونج بالدولار. وقد يحد المقترح من قدرة بنوك هونج كونج على شراء العملة الأمريكية.
وعلى صعيد أسهم ستوكس 600، كان نوكيا هوالأسوأ أداء، إذ فقد 8.1 بالمئة بفعل القلق من أن تفقد مشاريع لعميلها الرئيسى فيرايزون فى الولايات المتحدة. وخفض جيه.بى مورجان تصنيفه للسهم إلى "محايد".