للمشاركة في المعارك.. أردوغان ينقل أطفال سوريا إلى ليبيا
الأربعاء، 08 يوليو 2020 06:29 م
تواصل تركيا، عمليات نقل ميليشيات المرتزقة الإرهابيين، من حملة الجنسية السورية، إلى داخل الأراضي الليبية، من بينهم 300 طفلا، وسط عمليات عسكرية وجهها الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، ضد المرتزقة السوريين، في غربي ليبيا، أسفرت عن مقتل 459 مرتزقا.
ورصد المرصد الصوري، وجود نحو 300 طفل، من بين قوات الفصائل المرتزقة، تتراوح أعمارهم بين من بين 14 و18 عاما، أغلبهم في فرقة "السلطان مراد"، كان قد جرى تجنيدهم وتدريبهم عسكريا، للقتال في ليبيا، من خلال عمليات إغراء مادي، استغلالا للوضع المعيشي المتردي في سوريا، مشيرا إلى تسلل 400 مرتزق سوري، استطاعوا التسلل إلى أوروبا، عن طريق إيطاليا، بطرق غير شرعية.
وشن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، 9 ضربات جوية، الأسبوع الماضي استهدفت قاعدة الوطية الجوية، عن طريق ضربات جوية مركزة، ردا على زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس أركانه، يوم الجمعة الماضي 3 يوليو، للعاصمة الليبية طرابلس، التي أعلن خلالها عن توقيع اتفاق عسكرى بين تركيا، وميلشيات حكومة الوفاق الليبية، الموالية لأنقرة، برئاسة فائز السراج، كما أعلن عن جاهزية قاعدة عقبة بن نافع الجوية، لاستخدام مجموعات المرتزقة السورية،
كانت أسفرت الضربات الجوية التي شنها الجيش الوطني الليبي، على قاعدة الوطية، عن تدمير نظام الدفاع الجوى التركى (HAWK XXI)، بشكل كامل، حيث نفذت 6 غارات جوية دقيقة لقمع أنظمة الدفاع الجوي التركية، التي تم تركيبها مؤخرًا في قاعدة الوطية الجوية، والتي تضم 2 رادار طراز (AN / MPQ-61)، و1 رادار طراز (AN / MPQ-64 SENTINEL)، و3 قاذف صورايخ (M192 LAUNCHER UNIT) أو (LCHR)، ووحدة القيادة والسيطرة (FDC)، علاوة على منظومة الدعم الإلكترونى التركية طراز (KORAL EW).
وأكد المرصد السوري، رصده عودة دفعة جديدة من المرتزقة الإرهابيين، نحو سوريا، عائدين من ليبيا، بالتزامن مع عملية عسكرية توجه خلالها مرتزقة الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا، نحو ليبيا، فور تلقيهم تدريبات داخل معسكرات في الأراضي التركية، وهو ما يزيد أعداد قوات المرتزقة الذين تم تصديرهم لداخل الأراضي الليبية، إلى ما يقرب من 15300 مرتزق سوري، حتى الآن، بينما عاد منهم حوالي 5250 إلى سوريا، وسط إصرار تركيا على إدخال المزيد من عناصر الفصائل الإرهابية إلى معسكراتها لتدريبهم.