بعد إعلان كاني ويست ترشحه.. هل تتحكم منصات السوشيال ميديا في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

"يجب علينا الآن أن نحقق وعد الولايات المتحدة عبر الثقة بالله وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا، أترشح لرئاسة الولايات المتحدة"، بهذه الكلمات أعلن المطرب العالمي كاني ويست، ترشحه رسمياً على منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات المقبلة، لتصبح منصات السوشيال ميديا هي المتحكم في الانتخابات القادمة لما يتمتع به المطرب الأمريكي من شعبية كبيرة فهو واحد من بين أكثر المغنين شهرة في القرن الحادي والعشرين.

 

واستغل ويست حالة الفوضى التي تعيشها أمريكا حالياً بسبب مظاهرات نبذ العنصرية التي اندلعت منذ عدة أسابيع في مناطق عدة بسبب مقتل جورج فلويد، صاحب البشرة السمراء على يد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس ليعلن ترشحه للانتخابات، ليصبح محط تركيز العالم كله خلال الفترة القادمة.

 

ويبدو أن ويست لا يعتمد فقط على شعبيته في خوض الانتخابات الأمريكية ولكنه يعتمد أيضا على عائلة زوجته كيم كاردشيان، التى تمتلك أكبر عدد من المتابعين عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، ويبلغ عددهم ما يقارب الـ 740 مليون متابع عبر مختلف حساباتهم الشخصية عبر موقع الصور "إنستجرام".

 

وتمتلك عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حوالي 50.6 مليون متابع عبر موقع إنستجرام عبر مختلف حساباتهم المتمثلة في "دونالد ترامب الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، وإريك ترامب، وتيفاني ترامب، وبارون ترامب، وإيفانكا ترامب"، بالإضافة إلى زوجته ميلانا ترامب.

 

 

ويعتمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حسابه بموقع تويتر والذي يضم أكثر من 80 مليون متابع ويعد نقطة القوة التي يعتمد عليها خلال الفترة القادمة لحصد عدد كبير من الأصوات في الانتخابات، وهو ما تفقده عائلة كاني ويست، وزوجته على موقع تويتر.

 

 

يذكر أن كاني ويست ولد في أتلانتا عام 1977 ونشأ في شيكاغو بعد أن تطلق والداه، وترك الدراسة الجامعية من أجل الغناء، وعمل أولاً كمنتج، ليصدر أول ألبوم له في 2004 تبعتها ألبومات حازت على المركز الأول لسبع مرات على التوالي.

 

تزوج ويست عام 2014 من نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان، وتقدر ثروته بأكثر من 100 مليون دولار، ويملك ويست شركة إنتاج أغاني ووكالة إبداعية وخط أزياء وأحذية.