توكل كرمان المحرضة دائما.. في "الماء العكر" تجد ضالتها
الأحد، 05 يوليو 2020 03:00 ص
تواصل الناشطة اليمنية توكل كرمان ساذتجتها المعهودة، في محاولة لإثارة الرأي العام وإظهار دعمها لسد النهضة، وهو أمر فتح عليها وابل من التعليقات لإظهار ادعائها وأنها تتصطاد في الماء العكر.
مؤخراً نشرت توكل كرمان منشورات عن أزمة سد النهضة، وأشادت خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والتى ذكرت فيها أنه سيعمل على إنجاز حلا عادلا لأزمة سد النهضة، يحفظ لأثيوبيا مصالحها ولا يضر بمصالح بقية دول مصب نهر النيل.
لم يطلب أحد من توكل كرمان أن تدلو بدلوها في تلك القضية بين الأشقاء الأفارقة، فبعيدا عن تخديمها على مصالح جماعة الإخوان الإرهابية، حاولت إثارة القضية قيد الدراسة والمفاوضات بين الدول.
لا ينسى تاريخ توكل كرمان من التحريض المستمر ضد استقرار الدول العربية، فبداية كانت وراء خراب دولتها اليمن، ونفذت أجندة جماعة الإخوان الإرهابية هناك، وما من قضية عربية أو معركة ضد الإخوان إلا واتخذت صفها، كما الحال في المقاطعة العربية لقطر، وهو أمر طبيعي طالما أن قطر هي من تمولها.
اللافت للنظر أن توكل كرمان دائمة المعارضة لمصر، وحاولت قلب نظام الحكم والتحريض ضد القيادة السياسية، وهو ما لم تنكره بل قالت إن ذلك شرف لها.
ولم تقف عند هذا الحد، بل تعمل على نشر الأكاذيب وأخبار الصراعات الكاذبة عن الجيش المصرى، لأنها تدرك تمامًا وقيادتها من الإخوان وداعمي الإرهاب في تركيا وقطر، أن سقوط الجيش المصري يعنى سقوط المنطقة بأكملها في نار الفتن والصراعات والتشتت والانقسامات، وهو ما تريده الجماعة.
والمؤكد للعيان، أن توكل كرمان مجرد أداة تحركها دول معادية وجماعات إرهابية لإثارة المعارك فى الدول المستقرة، فهى لم تترك أى أزمة أو حتى إنجاز فى الدول العربية إلا وتتدخل فيه بتحريض محاولة إشعال الأوضاع، لأنها أداة تحركها قطر وتركيا وجماعة الإخوان، فالجميع يعلم علاقتها المشبوهة مع الهارب أيمن نور والاخوان بالخارج.
إن جل ما تفعله توكل كرمان مجرد محاولات لتأجيج أزمة سد النهضة ضد مصر، ومحاولات تقودها الإخوان فى ذلك لإحداث فتنة جديدة بين دول حوض النيل خلال تلك الفترة التى تقود فيها مصر تحركاتها من أجل إيجاد حلول قانونية ودولية فى سد النهضة.