أردوغان الكاذب .. صور لوزير دفاعه وجنرالاته في ليبيا تفضح تدخله في الشأن الليبي
السبت، 04 يوليو 2020 12:55 م
صور واضحة وفاضحة انتشرت لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان التركي وضباط أركان حرب آخرون يتجمعون في غرفة عمليات في طرابلس، وهو ما كشف وفضح الدعم العسكري الذي تقدمه تركيا لحكومة الوفاق والذي ساعد علي تأزم الموقف الليبي واشتعال الأوضاع بعد قيام رجب طيب اردوغان بأرسال المرتزقة والسلاح إلي ليبيا.
الغريب أن الإعلان التابع لحكومة العدالة والتنمية ظل يواصل الكذب والتضليل والتعتيم على حقيقة الدور التركي في ليبيا، مدعين أن مهمة تركيا مساعدة الشعب الليبي وحل المشاكل التي يواجهها، بل أن أردوغان ظل ينفي تدخله العسكري المباشر وتجنيد المرتزقة في ليبيا.
وقد فضحت صور الجنرالات ووزير الدفاع ورئيس أركانه الأكاذيب التركية، حيث نشرت وكالة أنباء الأناضول الخبر عدة مرات، كما نشرت صور جنرالات الجيش التركي داخل إحدى غرف العمليات، وقالت الوكالة التركية: أن وزير الدفاع التركي يزور العاصمة الليبية طرابلس للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.
الجدير بالذكر أنه جرى استقبال أكار الذي يرافقه رئيس الأركان يشار غولر، بمراسم رسمية، في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس.
وكان في استقباله عدد من قيادة حكومة الوفاق، كما حضر الاستقبال، السفير التركي لدى طرابلس سرهات أكسين، وعدد من المسؤولين من الجانبين، حيث توجه أكار عقب المراسم لزيارة مقر التدريب والتعاون العسكري والأمني، الذي جرى تشكيله.
وقد تضمنت زيارة اكار لمركز التدريب والتعاون العسكري والأمني، لقائه بضباط أتراك وليبيين في المركز، حيث قدم قائد المنطقة الغربية بالجيش الليبي أسامة الجويلي، معلومات لوزير الدفاع التركي حول سير أنشطة التعاون بين الجانبين.
المثير في الأمر أن أردوغان عبر عن الارتياح تجاه مهمة وزير دفاعه قائلا: إن تركيا مستمرة في التعاون مع الحكومة الليبية "بكل عزم وإصرار، مضيفا "وزير دفاعنا خلوصي أكار في زيارة إلى ليبيا لمواصلة التعاون القائم بتنسيق أوثق".
المظهر العسكري للزيارة واللقاء المشترك بين جنرالات أتراك وليبيين يؤكد كذب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته ويكشف عن اصراره التدخل واشعال الشأن الليبي، حيث جاء هذا التحرك ردا على الحملة التي اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد التصرفات التركية في شرق المتوسط والتدخل العسكري المباشر في ليبيا .