الأب بطل صورة ربط حذاء ابنته يروي التفاصيل لـ"صوت الأمة": هذه رسالتي لكل الأباء
الجمعة، 03 يوليو 2020 06:34 مطلال رسلان
ألهمت صورة صحفية لرجل يربط حذاء فتاة أمام إحدى المدارس المصرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كثيرون أثنوا على الرسالة بعد معرفة أن الصورة لأب ينحني ليربط حذاء ابنته التي خرجت لتوها من امتحان في الثانوية العامة.
في التفاصيل، أن الأب الذي يظهر في الصورة هو المهندس أحمد العطار، يقيم في فيصل بمحافظة الجيزة وكان يوصل ابنته سارة إلى لجنتها لأداء امتحانات الثانوية العامة.
في التفاصيل، أن الأب الذي يظهر في الصورة هو المهندس أحمد العطار، يقيم في فيصل بمحافظة الجيزة وكان يوصل ابنته سارة إلى لجنتها لأداء امتحانات الثانوية العامة.
نالت الصورة ملايين المشاهدات والمتابعات وقلبت مواقع التواصل الاجتماعي، كما حازت على إعجاب وإثناء كثيريين لما فيها من رسائل وصفوها بالعظيمة لتضحية الأب من أجل أبنائه وفي سبيل راحته حتى لو كان على حساب مكانته الاجتماعي أو أي شيء من هذا القبيل.
وقال المهندس العطار لـ"صوت الأمة" إن كان برفقة ابنته التي تؤدي امتحان الثانوية العامة في منطقة المهندسين عندما التقطت له الصورة وتفاجأ بوجودها على مواقع التواصل الاجتماعي وحازت مشاهدات بالملايين.
وأضاف "سارة بنتي في الصف الثالث الثانوية علمي علوم والمذاكرة تقيلة عليها جدا وهي متوترة في أيام الامتحانات، سهرت طول الليل علشان تقدر تراجع المادة ومانمتش كويس، واتفاجئت بيها بعد الامتحانات تعبانة ومرهقة جدا، علشان كدة كنت جنبها وقت التقاط الصورة، كانت خارجة من لجنتها".
وعن قصة الصورة وربط الحذاء، قال "بعد ما ساعدت سارة في المرور من الشارع إلى الرصيف لقيت رباط الحذاء مفكوك وكان مانعها من الحركة بسهولة، فانحنيت علشان أربطه، ودا عمل بيعمله كل أب، ولاده بالنسبة له أهم شيء في الحياة، ودي رسالتي لكل الآباء، مش مهم نظرة الناس، المهم إن ولادك يكونوا بخير ومبسوطين، والحقيقة سارة بتتعب جدا في المذاكرة وبتعمل اللي عليها.. ويارب تحقق أمنيتي وتجيب مجموع لكلية الطب".
وعن قصة الصورة وربط الحذاء، قال "بعد ما ساعدت سارة في المرور من الشارع إلى الرصيف لقيت رباط الحذاء مفكوك وكان مانعها من الحركة بسهولة، فانحنيت علشان أربطه، ودا عمل بيعمله كل أب، ولاده بالنسبة له أهم شيء في الحياة، ودي رسالتي لكل الآباء، مش مهم نظرة الناس، المهم إن ولادك يكونوا بخير ومبسوطين، والحقيقة سارة بتتعب جدا في المذاكرة وبتعمل اللي عليها.. ويارب تحقق أمنيتي وتجيب مجموع لكلية الطب".
وأكد "والله لم يهمني صورتي على مواقع التواصل، أو حتى الناس اللي هاجموني على أساس إن دا ما يصحش، أنا اللي همني إني أخفف من إرهاق بنتي، وأنا كراجل شرقي هرفض إنها حتى تنحني في وسط الشارع أمام الناس، فكان مني التصرف دا بكل عفوية".
وعن ردة فعله عندما عرف أن الصورة حققت ملايين المشاهدات قال "اتفاجئت ببنتي بتقولي إن صورتي مع سارة قلبت الفيسبوك، كانت لحظة سعادة في حياتي من ضمن لحظات السعادة اللي بعيشها وأنا بوفرلهم اللي محتاجينه علشان يكونوا ناجحين".